يقيم مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية تحت رعاية صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة رئيس مجلس أمناء المجمع، الحفل الختامي ل "جائزة مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية"؛ وذلك لتكريم الفائزين من فئتي "الأفراد" و "المؤسسات"، بالجائزة في دورتها الأولى للعام 2022م، بفروعها الأربعة "فرع تعليم اللغة العربية وتعلمها، فرع حوسبة اللغة العربية وخدمتها بالتقنيات الحديثة، فرع أبحاث اللغة العربية ودراساتها العلمية، فرع نشر الوعي اللغوي وإبداع مبادرات مجتمعية لغوية"، وذلك في يوم السبت المقبل الموافق 12 نوفمبر 2022م. وقدم الأمين العام المكلف للمجمع الدكتور عبدالله بن صالح الوشمي شكره وتقديره لصاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان نظير دعمه ومؤازرته لأعمال الجائزة والمجمع، مهنئاً الفائزين الذين تجاوزوا لجان الفحص والتحكيم، وأثبتوا جدارتهم واستحقاقهم لهذه الجائزة التي تتشرف بحمل اسم مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية. وأشار الدكتور الوشمي إلى أن الجائزة ترتبط بإستراتيجية المجمع ومسارات عمله، وحققت في دورتها الأولى نجاحًا مميزاً بالمتقدمين من أنحاء العالم، وتتكامل مع برامج المجمع المتنوعة في التخطيط اللغوي والبرامج التعليمية والبرامج الثقافية والحوسبة اللغوية، مبيناً أن أعمال الجائزة ستتصاعد في دورتها القادمة بمحاورها ونطاقات عملها. وكان المجمع قد أعلن مؤخرًا أسماء الفائزين بجائزته العالمية في دورتها الأولى للعام 2022 بفروعها الأربعة، حيث منحت الجائزة في فرع تعليم اللغة العربية وتعلمها للدكتورة يون أون كيونغ في فئة الأفراد، وفي فئة المؤسسات منحت الجائزة لشركة العربية للجميع، وفي فرع حوسبة اللغة العربية وخدمتها بالتقنيات الحديثة منحت للدكتور نزار يحيى عبدالسلام حبش في فئة الأفراد، ولشركة الهندسية لتطوير النظم الرقمية في فئة المؤسسات، وفي فرع أبحاث اللغة العربية ودراساتها العلمية منحت الجائزة للدكتور الأزهر الزناد في فئة الأفراد، ولدار الفيصل الثقافية في فئة المؤسسات، أما فرع نشر الوعي اللغوي وإبداع مبادرات مجتمعية لغوية فقد منحت جائزته إلى الدكتور عبدالعزيز بن علي الحربي في فئة الأفراد، ولمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في فئة المؤسسات. وقد أعلنت أسماء الفائزين بعد اكتمال المداولات العلمية، والتقارير التحكيمية للجان التحكيم، وبعد مرور المرشحين للجائزة بثلاث دورات تحكيمية متتالية، أشرفت عليها لجان مستقلة مكونة من ثمانية عشر محكمًا يمثلون ست دول مختلفة، عملوا على تحكيم أعمال 393 مرشحاً، منهم 201 فرد، و 192 مؤسسة. وعملت اللجان وفق معايير محددة تتضمن مؤشرات تقيس مدى الإبداع والابتكار، والتميز في الأداء، وتحقيق الشمولية وسعة الانتشار، والفاعلية والأثر المتحقق. يذكر أن مجموع قيمة الجوائز المخصصة للأفراد والمؤسسات بلغت أكثر من مليون وستمئة ألف ريال (1,600,000)، إضافةً إلى الدروع التذكارية وشهادات التقدير.