في الحياة نماذج مضيئة كثيرة يمكن أن تكون عنوانا حقيقيا للنجاح والكفاح وأيقونة من الطموح والتوهج، ويعتبر الفشل أحد أصعب المشاعر التي توثر على سعادة الإنسان وتعيقه عن تحقيق أهدافه التي يصبوا إليها، ولكسر حدة المشاعر الناجمة من حرارة رمضاء الإحباطات والفشل والخذلان والعثرات هي عدم الخوف من الفشل، يتضح هنا أن النجاح والفشل وجهان لعملة واحدة، كيف نجعل من الفشل سلما نرتقي به إلى النجاح؟ والإجابة على هذا السؤال هي التعامل مع الفشل على أنه تجربة يتعلم منها الشخص والحرص على أخذ العبر، فالكثير من العلماء والمخترعين فشلوا العديد من المرات لينجحوا في المرات اللاحقة، ومواجهة العقبات التي تواجهها في حياتك اليومية والصمود حيال الأزمات والشدائد والمشكلات ومعرفة نقاط قوتك ونقاط ضعفك، ومعرفة ما تحتويه الذات من قدرات واستعدادات وميول ورغبات. وللتخلص من الخوف من الفشل ومعرفة أسباب تحقيق النجاح في الحياة: لا بد من إعداد قائمة بالأعمال الممتعة ومحاولة تنفيذها أولا وعدم التردد في ذلك، وممارسة الأنشطة الحركية (الرياضة والمشي)، والتحدث إيجابيا مع الذات وعدم إلقاء اللوم على الآخرين. أخيرا؛ إن الفشل يستنزف طاقة الشخص ويقتل الشغف لديه.