كشفت بلدية محافظة رأس تنورة عن إنتاج 114000 زهرة وشتلة متنوعة خلال الستة أشهر الماضية، من المشتل التابع للبلدية، والذي تم الاستفادة منه في زراعة الحدائق والميادين لتغطية كافة الطرقات والحدائق العامة والميادين في المحافظة من الأشجار والزهور المتنوعة الأشكال والأصناف لتضفي بعداً جمالياً على مظهر المحافظة، وترتقي بالمنظر العام للمرافق المختلفة. وأوضح رئيس بلدية محافظة رأس تنورة المهندس محمد بن جاسم الجاسم، بأن الزهور والشتلات والأشجار تنوعت في (عنبر كشمير، قطيفة، أكاسيا، نيم، جهنمية، كوناكوربس، جاتروڤا، هيبسكس)، مؤكداً بأن الهدف الأساسي من عمليات إنتاج الزهور والشتلات من المشتل هو إمداد البلدية لتغطية الحدائق والشوارع بالمحافظة بالشتلات والنباتات اللازمة للزراعة في أوقات محددة، وكذلك لتعويض النقص من التالف والميت من نباتات الحدائق، واستبداله بنباتات جديدة بصورة سريعة لإجراء عملية التكاثر والرعاية وإنتاج شتلات النباتات المتنوعة من الزهور والأشجار والشجيرات. وأبان المهندس الجاسم، بأن البلدية وضعت استراتيجية تهدف لتطوير المشتل، والتي تأتي ضمن برامج أنسنة المدن وجودة الحياة، وتحسين المشهد الحضري، وفقا لاستراتيجية أمانة المنطقة الشرقية؛ لإحداث الأثر الإيجابي في المحافظة، ولكي يكون مهيأً وملائماً للظروف البيئية لزيادة فاعلية عملية الإنتاج ولإكثار الشتلات بالبذور أو الأجزاء الخضرية، بالإضافة لزيادة طاقته الإنتاجية لمواكبة الحاجة لمختلف أنواع الشتلات الزراعية لتغطية التوسع الأفقي في مناطق الإصلاح الجديدة، وإنتاج الأنواع المناسبة لظروف كل موسم وتنظيم عملية الإكثار والتحكم في مواعيد إنتاج النباتات الخضراء، بهدف تحسين المشهد البيئي والحفاظ عليه وتجميل المحافظة ونشر ثقافة التشجير وأهميته في النظام البيئي ولمكافحة مصادر التلوث والحد من تأثير العمليات الصناعية، ولتحسين جودة الحياة والمظهر العام، مما يسهم في تحقيق مفهوم أنسنة المدن، وتفعيلاً لمبادرة أمانة المنطقة الشرقية (شرقية خضراء).