اشتهرت الكتب أنها ضوء المعرفة، ورمز ينعكس على الثقافة والرقي والتطور لدى البلدان في نواح شتى، فتأتي مبادرة هيئة الأدب والنشر والترجمة التابعة لوزارة الثقافة، والتي تستهدف تحويل الكتاب المطبوع الورقي إلى رقمي عن طريق صيغة محددة، بهدف توصيل الكتاب إلى المستفيدين، وتعزيز التنوع في أوعية النشر، وإثراء المحتوى العربي من الكتب الرقمية، كما أنه يساهم في دعم وتحسن نموذج العمل للناشر السعودي، من حيث الإقبال الكبير من قبل الناشرين على مستوى المملكة العربية السعودية. كما ستساهم هذه المبادرة في إثراء وزيادة انتشار على مستوى كبير من خلال المحتوى الرقمي العربي وزيادة انتشاره. حيث إن التنوع الكبير عن طريق تحويل الكتب الورقية إلى رقمية وسرعة الوصول إليها سيساند مختلف أذواق القراء في البحث عن الثقافات المتنوعة في عدة مجالات وسيعزز من وسائل التعليم والذكاء والتفكير الإبداعي لديهم.