مدرب المنتخب رينارد شكل هذا المنتخب من (26) لاعباً بدون اختيار الحارس حارس الهلال (المعيوف) واختار حارساً آخر بدلاً منه، الحارس المعيوف لعب (70) مباراة خرج منها اللعب بشباك نظيفة. في هذا الموسم حيث لعب مع فريقه (200) مباراة، وجعلت منه الحارس الأول على مستوى المملكة، حيث حصل فريقه على بطولة آسيا 2019م - 2020م، وكأس السوبر الذي أقيم في قطر بين فريقه والزمالك بفضل الله ثم بفضل هذا الحارس الذي تصدى لضربات الترجيح. هذه القراءة تثبت أن استبعاده من فريق المنتخب ومن قبل مدربه رينارد الذي لم يقرأ القراءة الصحيحة عن هذا الحارس، ولا أعرف الحيثيات التي استند عليها هذا المدرب في استبعاد هذا الحارس. الكل سواء كانوا رياضيين أو إداريين أو مشجعين يجمعون على أنه في قمة الحراس من حيث قدراته ومهاراته وفنياته في التصدي وإبعاد الكرة عن مرماه، ولا نقلل من الحراس الآخرين. الكل يحرص سواء من وزارة الرياضة أو الاتحاد السعودي لكرة القدم أن يكون المنتخب السعودي الذي سيلعب في إسبانيا مبارتين وديتين أمام الإكوادور وأميركا يحرصون أن يكون المنتخب مكتملاً فنياً ومهارياً، وقد يكون حارس في هذا المنتخب مثل المعيوف كالعمود الفقري فيه. أليس هناك مستشارون وفنيون لهذا المنتخب يوضحون وجهة نظرهم حول استبعاد هذا الحارس من قبل مدرب المنتخب، لا يفرضون عليه رأيا معينا إنما يستفيد هذا المدرب من وجهة نظرهم، لأن هذا يهمنا جميعاً، بأن يظهر منتخبنا بالصورة اللائقة له في قدراته وفنياته لرفع اسم المملكة عالياً بين دول العالم التي ستشارك في كأس العالم الذي سيقام بعد شهرين تقريباً في دولة قطر، فعسى أن يعيد هذا المدرب الخواجة النظر في وجهة نظره حول استبعاد الحارس المعيوف من لاعبي المنتخب وضمه إليهم. يقال: قد لا أملك أن أبقيك بجانبي ولا أملك الأقدار كي أجعلك قدري ولكن أملك قلبا سأبقيك فيه للأبد *رياضي سابق- عضو هيئة الصحفيين السعوديين. مندل عبدالله القباع - الرياض*