نقرأ بين الفينة والأخرى قد تطول أو تقصر في بعض وسائل الإعلام المقروءة ووسائل التواصل الاجتماعي أن هناك على رأس الهدفين أحد اللاعبين في الفرق الأربعة الكبرى مثل الهلال - النصر- الاتحاد - الأهلي.. إلخ، ويأتي بعد هذا لاعب آخر في المركز الثاني من أحد الفرق التي ذكرناها ويذكر مع هذا عدد الأهداف التي سجلها هذا اللاعب أو ذاك والفريق الذى ينتمى إليه وأعتقد أن هذه الإحصائية ذكرت من عام (1409- 1429 ه) ولا يقرأ هذا إلا القليل من القراء الرياضيين، أما المتعمقون في الشؤون الرياضية وخاصة منسوبو الأندية يعرفون هذه الإحصائية، ثم تعرج وسائل الإعلام إلى البطولات وتذكر الأعوام التي حصلت بها هذه البطولات ولو دخلت مقر هذا النادي أو ذاك سواء ما يتعلق بإحصائيات الهدافين والأهداف أو ما يتعلق بالبطولات وأعوامها مدعومة بالصورة لهذه المناسبات سوف نجد هذا في مدخل النادي ومثبتة في الحائط بعد تزيينها وإخراجها إخراجا جيدا يلفت النظر سواء على لوحه خشبية وهذا من حق النادي إثبات هذه الأهداف والهدافين والبطولات التي حصل عليها النادي لتكون في سجل النادي التاريخي حتى لا تنسى هذه الأهداف والهدافين والبطولات حتى لا يعفو عليها الزمن كما حصل قبل سنوات من تضارب في عدد البطولات هذا النادي أو ذاك وصار هناك هرج وشد وجذب حول عدد هذه البطولات لهذا النادي أو ذاك حتى أيقظ الله أحد المؤرخين الرياضيين المشهورين وأثبت لكل ناد بطولاته وعددها وأعوامها التي حصلت فيها لذا كما قلنا نشر الهدافين والأهداف والبطولات وأعوامها قد لا يستفيد منها القارئ ويدخل في معمعة الشد والجذب والهرج دون فائدة ولن يصل إلى نتيجة إيجابية. مقولة: قد لا أملك أن أبقيك بجانبي ولا أملك الأقدار كي أجعلك قدري لكن أملك قلبا سأبقيك فيه للأبد.. * رياضي سابق - عضو هيئة الصحفيين السعوديين مندل عبدالله القباع*