أكدت شخصيات دينية واجتماعية بارزة في محافظة القطيفل»الرياض» نجاح موسم عاشوراء بعد جهود تنظيمية من قبل دائرة الأوقاف والمواريث في القطيف والجهات المعنية، التي ساهمت في رفع درجة الوعي للالتزام بالتعليمات المنظمة للمناسبة، والارتقاء بالخطاب الديني بما يكفل نقل صورة ايجابية تليق بالموسم، مشددة على مبادئ تعزز تماسك النسيج الوطني، والبعد عن الممارسات الخارجة عن المألوف والتي تحمل في طياتها إساءة للدين الإسلامي الحنيف، وتعدّ دخيلة على المجتمع السعودي؛ مما سهم في الارتقاء بمستوى الموسم التنظيمي. جهود جبارة في البداية قال الشيخ منصور السلمان: «دائماً ما تؤكد قيادة المملكة على أنّها لا تنظر إلى أي فوارق مذهبية أو عرقية بين المواطنين، وهذا ما أكّده سمو ولي العهد في مقابلته مؤخراً مع صحيفة ذي اتلانتك، حيث شدد على أنّ الشيعة جزء لا يتجزأ من مكونات هذا الوطن، ولهم الحرية التامة في أداء طقوسهم، وموسم عاشوراء هذا العام جاء ليثبت للجميع في أصقاع العالم ذلك، حيث تم وضع أجندة لإحياء المراسم تتمثل في التنظيم اللائق بإظهار مراسم عاشوراء على أكمل وجه بعد التنسيق مع الدوائر الحكومية، والذين بذلوا الجهود الجبارة ليتميز هذا الموسم عن سائر المواسم فقد كانوا على مستوى العلاقة الوطيدة مع المواطنين في كل ما يعود لمصلحة المواطن، وليس هذا بغريب على أبناء الوطن في ظل توجيهات القيادة الرشيدة لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وسمو أمير المنطقة وسمو نائبه، واللذين يتابعان بكثب هذا الموسم ليتحقق فيه مظاهر النجاح، فكل الشكر موصول لهم والدعاء لحفظ القيادة الرشيدة والوطن الغالي من كل من يتربص به السوء». مناسبة حاشدة وأكّد الشيخ حسن الصفار: «كما في كل عام أحيا أهالي محافظة القطيف عاشوراء هذا العام بفضل الله تعالى ثم بمتابعة إمارة المنطقة لمختلف الأجهزة المعنية فقد تجاوزت المنطقة والحمدلله الإجراءات الاستثنائية التي فرضتها جائحة كورنا، حيث كانت برامج مناسبة عاشوراء حاشدة بالحضور الجماهيري الكبير في أجواء من الطمأنينة والهدوء، ففي كل يوم من عشرة محرم كانت تلقى في مجالس القطيف ما يقارب ألف محاضرة وخطبة تحضرها مختلف شرائح المجتمع التي تستمع إلى الوعظ والإرشاد المتضمن للمعارف الدينية وتأكيد الولاء للوطن وتعزيز صفات المواطن الصالح»، مقدماً الشكر للقيادة الرشيدة وقال: «لقيادة وطننا الغالي الشكر والثناء، ولسمو أمير المنطقة الشرقية المحبوب ونائبه الكريم وجميع الأجهزة الشكر والتقدير»، داعياً بأن يحفظ الله بلادنا من كل مكروه وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان. تنظيم ناجح وأكّد الباحث الاجتماعي محمد المسكين على أنّ القيادة الرشيدة حرصت كل الحرص على انتظام مرتادي مجالس عاشوراء، وقال: «نتقدم بالشكر الجزيل لقيادتنا الرشيدة ممثلة في خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وإلى أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود، ونائب أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان عبدالعزيز آل سعود –حفظهم الله جميعا- والشكر موصول إلى الأجهزة المعنية، وإلى بلدية محافظة القطيف، ووزارة الصحة وكافة الجهات ذات العلاقة»، مشدداً على أنّ موسم عاشوراء انتهى بتنظيم ناجح. جهود مقدرة وقال رجل الأعمال حسين المعلم: «إن أبناء محافظة القطيف يشكرون القيادة الرشيدة على كل هذه الجهود التي تمثل للمواطنين الشيء الكثير»، مضيفاً: «إن موسم عاشوراء يستقطب الشباب وكبار السن والفتيات والنساء ويشكل ذلك ضغطا تنظيميا في الطرقات ونحن نشكر الجهات المعنية التي تواجدت طوال موسم عاشوراء بما يزيد على 13 يوماً». فيما قدم الشيخ حسين العباس الشكر لولاة الأمر -حفظهم الله- على التسهيلات التي قدموها في موسم عاشوراء، مشيراً إلى أن عاشوراء هذا العام موسم تميز بالنجاح الذي يحسب لجميع الجهات ذات العلاقة. وشدد رجلا الأعمال عبداللطيف النمر وحسين الشيخ على أن جميع المواطنين الذين حضورا موسم عاشوراء هذا العام يقدرون الجهود التي بذلت من قبل الأجهزة الأمنية الصحية البلدية، ومن دون ذلك ما كان لينجح بعد الله تعالى موسم عاشوراء. نجاح ثقافي وأمني وقال رجل الأعمال محمد ال خليفة: «سطر موسم عاشوراء لهذا لعام نجاحا غير مسبوق، فرسالة موسم عاشوراء هذا العام حملت القيم الإنسانية، واستثمر هذا الموسم فيما يخدم المجتمع من خلال المحاضرات الثقافية والاجتماعية والسلوكية والتاريخية والتوعوية، وهذا النجاح تحقق بعد توفيق من الله سبحانه وتعالى وبفضل قيادتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظهما الله تعالى، وتعاون أبناء محافظة القطيف الكامل مع الجهات المعنية، بما كفل إقامة الشعائر بكل يسر وسهوله ونجاح»، مقدما الشكر الجزيل إلى جميع المسؤولين على ما بذلوه من اهتمام وتعاون ومتابعة لتحقيق الأمن والاستقرار وراحة المواطن، وخص بالشكر صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية وصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الشرقية على متابعتهم المستمرة والحثيثة وتسخير جميع الإمكانيات اللازمة لتسهيل موسم عاشورا، وإلى محافظ القطيف إبراهيم بن محمد آل خريف، واللواء ظافر بن محمد الشهري رئيس شرطة محافظة القطيف ورئيس مركز سيهات الأستاذ نواف بن عليان المروي ومدير شرطة سيهات العقيد مطلق بن محمد السبيعي ولكل المسؤولين في الدولة والجهات الأمنية الذين هيئوا كل الإمكانات والقدرات من أجل سلامة وامن الجميع». تعاون كبير وقدم رئيس جمعية العوامية الخيرية م. نصر الشيخ أحمد الشكر والعرفان إلى القيادة الرشيدة وقال: «إن نجاح موسم عاشوراء يأتي هذا العام ليضاف إلى الأعوام السابقة، ونتقدم بالشكر للقيادة الرشيدة وإلى أمير المنطقة الشرقية ونائبه وإلى الأجهزة المعنية على كل هذه الجهود التي أدت لنجاح الموسم بعد توفيق الله جل وعلا». وقال الخبير في الاعلام الاجتماعي ماجد الشبركة: «إنّ المواطنين في محافظة القطيف، يحيون سنويًا شعائر شهر محرم بكل حرية، وهناك تسهيلات وجهود مباركة تقوم بها كافة القطاعات لتسهيل إقامة هذه الشعائر، وهذه الجهود لا شك أنها محل تقدير وشكر من كافة المواطنين، ولا ننسى الدور الاستثنائي الذي تقدمه بلدية المحافظة في هذا الموسم من كل عام، فشكرًا لقيادتنا وشكرًا لكافة من عمل وسهر على راحة المواطنين. حسين الشيخ الشيخ منصور السلمان ماجد الشبركة محمد آل خليفة عبداللطيف النمر محمد المسكين حسين المعلم م. نصر ال الشيخ أحمد الشيخ حسن الصفار