استكملت في محافظة القطيف مراسم عاشوراء وسط إجراءات صحية وتنظيمية واسعة، أثبتت نجاحها في إدارة الحشود في الموسم، وبخاصة في أوقات المساء حيث ذروة الموسم، وشكل الحضور الأمني الواسع النطاق في عموم المحافظة أحد أهم أعمدة النجاح، كما كان لتعاون المواطنين أهمية كبرى في تحقيق ذلك النجاح عبر الحرص على تطبيق مشدد للإجراءات الاحترازية. وعبر مواطنون حضروا فعاليات عاشوراء في غير منطقة بالمحافظة عن شكرهم الجزيل للقيادة الرشيدة، ممثلة في خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظهما الله-، وقدموا الشكر إلى سمو أمير المنطقة الشرقية، وسمو نائبه بمناسبة نجاح الموسم على أكمل وجه. وكشفت جولة نفذتها "الرياض" مساء ليلة العاشر من المحرم عن وجود تنظيمي كثيف لرجال الأمن الذين انتشروا في الطرق السريعة وداخل المناطق بهدف التنظيم وحفظ الأمن، ووجدت الدوريات الأمنية في مداخل المحافظة كافة، ما أراح المواطنين الذين رحبوا بهذه الإجراءات التي سهلت حركة السير وحفظت الأمن وعززت الطمأنينة في نفوس مرتادي أماكن أحياء مراسم عاشوراء. وذكر الشيخ منصور السلمان ل"الرياض" أن المواطنين يشكرون القيادة الرشيدة على الاهتمام الكبير بأمن المواطنين أثناء مراسم عاشوراء، مشيراً إلى أن الوجود الأمني كان له أثر بالغ في نجاح الموسم بعد توفيق الله سبحانه وتعالى. وقال حسين المعلم -عضو المجلس المحلي بمحافظة القطيف-: "إننا نتقدم بالشكر الجزيل لقيادتنا الرشيدة وإلى أمير المنطقة الشرقية وإلى نائبه، إذ إن التوجيهات كان لها أهمية في حفظ الأمن وفي التقيد التام بالإجراءات الاحترازية التي تحد من تفشي فيروس كورونا المستجد". وشدد محمد المسكين إحدى الشخصيات الاجتماعية على أن جميع الأشخاص الذين حضروا مراسم عاشوراء كانوا ملتزمين بالإجراءات الاحترازية، كما أن لوجود الأمن دور بارز في نجاح الموسم من ناحية التنظيم وتسهيل حركة السير وجعل الاحترازات موجودة بقوة، وهو ما يريح المواطنين الذين تعاونوا مع رجال الأمن، مقدماً الشكر إلى القيادة الرشيدة وقال: "إن المواطن السعودي ينعم في كل مناطق المملكة بالأمن والاستقرار الذي تحقق بفضل الله ثم بالحكمة التي تتمتع بها القيادة الحكيمة، فكل الشكر والتقدير لقيادتنا وإلى أميرنا المحبوب أمير المنطقة الشرقية ونائبه". وقال ماجد الشبركه -الخبير في الإعلام الاجتماعي-: "إن موسم عاشوراء هذا العام جرى في وقت صحي حساس للغاية، تسابق فيه المملكة الزمن من أجل الوصول لنسبة عالية في إعطاء اللقاح خاصة مع قرب بداية العام الدراسي والذي يشترط التحصين كشرط للحضور للمقعد الدراسي، وكما شاهد الجميع فقد فرضت الظروف والبرتوكولات الصحية تقليص الأنشطة في هذا الموسم إلى النصف تقريباً خوفاً على صحة وسلامة المواطنين والمقيمين، وهنا لا بد لنا من كلمة شكر لجميع المشرفين في عاشوراء، ولرجال الأمن الذين سهروا من أجل صحة وسلامة وراحة المشاركين. وشدد عبدالله السالم إحدى الشخصيات الاجتماعية على أن حفظ الأمن واجب شرعي، وأن وجود رجال الأمن في موسم عاشوراء شيء أساسي مكن من نجاح الموسم، وقال: "نوجه الشكر الجزيل إلى رجال الأمن الذين وجدوا في الميدان طوال الموسم". حسين المعلم الشيخ منصور السلمان عبدالله السالم محمد المسكين ماجد الشبركه رجال الأمن أثناء وجودهم لتنظيم عاشوراء