بدأت الأندية السعودية بالبحث عن لاعبين للتعاقد معهم لتدعيم صفوفها استعداداً للموسم الجديد، وكل الأندية تحرص على التعاقد مع لاعبين بإمكانات فنية عالية حسب الميزانية التي رصدها النادي لهؤلاء اللاعبين، وتختلف الأندية من حيث القدرة المالية فهناك أندية تستطيع جلب لاعبين مميزين من أندية عالمية ويلعبون لمنتخبات بلدانهم، بينما هناك أندية تبحث عن لاعبين أقل من ناحية التكلفة المالية. نجاح أي لاعب بتكلفة مالية كبيرة ليس مضمونا كما حدث في المواسم الماضية، حيث شاهدنا الكثير من الصفقات الفاشلة التي كلفت بعض الأندية الكثير من الأموال دون الاستفادة منهم مثل أحمد موسى لاعب النصر السابق ولاعب الأهلي باولينهو والكثير من الصفقات التي لا يتسع المجال لذكرها. والحصول على البطولات مقياس لاستفادة النادي من تعاقداته مع اللاعبين الأجانب والمحليين كما يحدث في الهلال في السنوات الأخيرة. أندية الوسط في الدوري السعودي تنجح أحياناً في جلب لاعبين أجانب مميزين بتكلفة مالية أقل ويتفوقون على لاعبين أجانب في أندية المقدمة، مثل لاعب الفتح كويفا وغيره من اللاعبين في أندية الوسط الأخرى. بعض الأندية تواجه مشكلات عند البحث عن اللاعبين ولا تستطيع تحديد الخانات التي يحتاجها الفريق، فنشاهد تكديسا للاعبين في بعض الخانات وخللا واضحا في الخانات الأخرى، وهذا يعتمد على قدرة المدرب في تحديد الخانات التييحتاجها الفريق خصوصًا عندما يكون المدرب جديدا، وهذه من سلبيات تغيير المدربين وعدم الاستقرار الفني. ومن الأخطاء التي تقع فيها بعض الأندية هو الاعتماد على مقاطع الفيديو عند التعاقد مع اللاعبين وعدم متابعةمستويات وأرقام اللاعب في آخر موسم له وسلامته من الإصابات، وهنا تظهر أهمية وجود لجان فنية في الأندية تتابع اللاعبين وتختار مايناسب الفريق. السبب الرئيس لديون معظم الأندية والهدر المالي الكبير هو فشلها في اختيار اللاعبين، مما يجعل تلك الأندية تحاول التخلص من هؤلاء اللاعبين أثناء الموسم، وعندها تبدأ المطالبات المالية للاعبين والقضايا في الفيفا. علي العلياني باولينهو