فاجأت إدارة الأهلي برئاسة ماجد النفيعي، الوسط الرياضي، بإعلان فك الارتباط بينها وبين البرازيلي باولينهو بالتراضي بين الطرفين، بعد أقل من شهرين من التعاقد مع اللاعب. راهنت الجماهير الأهلاوية كثيراً على صفقة باولينهو فور الإعلان الرسمي عنها في الميركاتو الصيفي الأخير، واستبشر الأهلاويون بعودة فريقهم إلى مستوياته المعروفة، بعد موسم كان للنسيان في النسخة الماضية من الدوري. لكن مع توالي المباريات لم يقدم باولينهو المنتظر منه، بل يمكن القول إنه لم يقدم شيئاً من الأصل. بنفس مفاجأة التعاقد مع باولينهو، كانت مفاجأة فسخ التعاقد معه أشد دوياً وقوة. قرار الاستغناء عن باولينهو، لم يعجب بعض الأهلاويين، ووجهوا انتقادات للإدارة، على التفريط في لاعب بحجم باولينهو، برروا نقدهم بأن اللاعب ربما يحتاج لمزيد من الوقت للانسجام. ماجد النفيعي رئيس الأهلي المثقل بهموم نتائج فريقه، وعدم قدرته على تحقيق فوز وحيد حتى الآن، خرج ليخاطب الغاضبين من قرار رحيل باولينهو، وتكلم من قلبه قائلاً، كيف تريدون أن نبقي على لاعب لا يريد البقاء، ولا يريد أن يلعب، وطلب الرحيل؟. ثم قال النفيعي، أليس النادي أولى بمليون ريال راتبا شهريا يتقاضاه اللاعب، ولا يعطي أي شيء للفريق؟!. وعندما خرج باولينهو لتبرير قراره بالرحيل عبر «أكشن يا دوري»، حاول اللاعب اختلاق الأعذار، والبحث يميناً ويساراً عن مبررات لقراره، لكن بدى جليا أنه لا يملك مبرراً مقنعاً للرحيل. وبين حديث النفيعي وحديث باولينهو، توجد تفاصيل صغيرة تشكل في النهاية الحقيقة، التي يجب أن يدركها الجمهور، أن الأندية تدفع بسخاء، وبالتالي على كل لاعب أن يؤدي دوره، ويقوم بما هو مطلوب منه. ورغم قرار الاستغناء عن باولينهو فإن الجماهير الأهلاوية، مازالت تنتظر القرار الآخر، بإقالة الألباني بيسينك هاسي المدير الفني، حيث تجمع الجماهير، على انه يتحمل مسؤولية كل ما يحدث للفريق، ويجب تغييره قبل فوات الآوان. وخرج أحد مدربي الاهلي السابقين، عبر مقطع مصور، يكشف أخطاء وقعت فيها إدارة الأهلي، كان لها نصيب ميما يحدث للفريق في الوقت الحالي. حيث قال المدرب يحيى عامر في مقطع مصور، متداول عبر منصات التواصل الاجتماعي متسائلاً «كيف يكون المدير التنفيذي مدرباً؟»، في إشارة لتدخلات موسى المحياني المدير التنفيذي لكرة القدم بالنادي الأهلي في بعض الاختصاصات الفنية.