* لا يستغرب من الدولة -أعزها الله- تكريم الرموز وكل من خدم الوطن الكبير في كل المجالات، فالدعم والتشجيع والتكريم هو أمر يحدث لكل من عمل واجتهد وساهم في رفعة وطنه. * من هنا جاء التكريم بتسمية أحد شوارع المنطقة الشرقية باسم عميد المدربين السعوديين الكابتن خليل الزياني، وتشكر أمانة المنطقة وكل من خلف هذة الفكرة الإجابية والبادرة الرائعة. * أبو إبراهيم الكابتن خليل الزياني تاريخ كبير وحافل بالإنجازات مع الأندية والمنتخبات السعودية دون بماء الذهب. * خليل الزياني وضع بصمته الأولى عندما شارك الاتفاق تحقيق أول إنجاز لفارس الدهناء كأس الملك عام 1388 هجري بعد الفوز على الهلال بأربعة أهداف مقابل هدفين. * بعد اتجاهه للتدريب حقق مع الاتفاق والقادسية إنجازات محلية وعربية وآسيوية، وقاد الهلال للعب في نهائي كأس سمو ولي العهد أمام الشباب. * على مستوى المنتخب الأول كان لخليل الزياني شرف تحقيق أول إنجاز سعودي خارجي بالفوز بكأس القارة الآسيوية 1984م والتأهل لأولمبياد لوس أنجلوس، إذ قبلها لم يتحقق للكرة السعودية أي إنجاز عربي أو آسيوي. * بعد الإنجاز القاري والعالمي على يد الزياني انطلقت الكرة السعودية للأمام بخطى متسارعة وتزعمت القارة الآسيوية على مستوى الأندية والمنتخبات وتأهلت لكأس العالم ست مرات. * في مواجهة الاتحاد الودية مع فريق لويزرن السويسري كادت المباراة أن تخرج عن مسارها الطبيعي واشتبك بعض لاعبي الفريقين مع بعض، هذا والمباراة ودية تجريبية لا تحتمل مثل هذة التصرفات، والسؤال أين إدارة العميد أو إدارة الكرة عن ضبط أعصاب اللاعبين؟! صياد