* لا تكتمل جمالية أي دوري كرة القدم في العالم مهما بلغت قوته وتكاثر المحترفون الأجانب في صفوف فرقه إلا بتواجد ناقل تلفزيوني محترف وعلى أعلى درجات الكفاءة والاحترافية! * الدولة أعزها الله قدمت دعماً غير مسبوق للأندية وللرياضة بشكل عام وقامت بالجانب المهم في مقومات النجاح وهو المال الذي ضخ بأرقام كبيرة وحل كل المشكلات والمديونيات على الرغم من تخبط بعض الإدارات وعبثها بهذا الدعم! * إذا كان الدوري السعودي يصنف أنه من أقوى عشر دوريات كروية في العالم فإنه مازال ناقصاً جراء النقل الضعيف والعشوائي والتغطية البعيدة عن العمل المرئي الاحترافي! * المشكلة ليست في النقل وسوء التغطية والإخراج بل أيضاً في البرامج المصاحبة والتي لا تأتي بجديد وتواكب الخطط التطويرية فهي فقط ناقل لمجموعة من المشجعين المتعصبين الذين تتكرر وجوههم في كل موسم وكرة القدم في وادٍ وفهمها لديهم في وادٍ آخر! * إذا أراد المسؤولون النجاح للنقل فعليهم البعد عن المجاملات والعلاقات والميول بعد أن فقد الأمل في الداخل وأصبح النقل ضحية تجارب تطبيقات تجارية وشركات غير متخصصة! * الحل وهو ليس عيباً بل شجاعة وجرأة من أجل إنجاح النقل وجعله متميزاً واحترافياً في متناول المشاهدين هو الاستعانة بالخبرات الأجنبية المتخصصة في النقل والإخراج والإعداد واستضافة المدربين والنجوم المعتزلين ليقدموا تحليلات فنية واقعية ومفيدة بدلا من صياح وضجيج مشجعي روابط الأندية! * طرح منافسة نقل الدوري على قنوات متخصصة وتعمل باحتراف ستُجنى منه الأموال لاتحاد الكرة وللأندية وسيرفع من قيمة الدوري وأرقام متابعيه وسيختفي المشجعون المتعصبون غير المتخصصين أصلاً في الأمور الفنية ويبقون في برامج التعصب لا يشاهدهم أحد إلا عشاق الضحك والكوميديا! * ما الذي أضافه عقد جمعية الأهلي العمومية سوى مجموعة وعود سنفعل ونفعل وسط صدامات وعبارات تحدٍ بين بعض الأعضاء والإدارة، انتهت بارحلوا ولن نرحل! * إعلاميو الأهلي كانوا بعيدين كالعادة عن الحدث واكتفوا بعبارات الاستجداء والتسول والترجي السابقة بزيادة عدد الفرق أو اتهام جهات معينة بأنها خلف مؤامرة تهبيط الفريق وبعدها تفرغوا للتغريدات والظهور في البرامج والحديث عن أمور تخص أندية أخرى لمجرد حب الظهور والتواجد والشو! «صياد»