* مع النقلة الحديثة للرياضة يفترض على رؤساء الأندية أن يحرصوا على اختيار أعضاء مجالس إداراتهم ويأتوا بأصحاب الفكر التطويري البعيدين جداً عن التعصب، والذين يعملون وفق آليات نظامية في كل الأمور الإدارية والفنية والمالية ويسعون ويخططون لصالح أنديتهم والكرة السعودية بشكل عام. * عندما يقع اختيار رئيس النادي على إعلامي عرف بتعصبه وأن عقليته عقلية مشجع للعمل في المركز الإعلامي فهذا هو بداية السقوط والإخفاق لأن هذا الإعلامي سيقود النادي إلى صدامات إعلامية خارج الملعب ويستمر في إسقاطه ومطاردته للمنافسين الذين يردون في الملعب بقوة ويتركون المهاترات والصياح لمن يعمل خارجه. *الهيئة العامة للرياضة عليها مسؤولية ألا يعمل في المراكز الإعلامية كل من هب ودب من المتعصبين وأن يطلع المسؤولون فيها عن سيرة أي شخص قبل اعتماد تعيينه في النادي, أن يشترط في المرشح للعمل في المركز الإعلامي الشهادة العلمية في الإعلام والخبرة والأهم ألا يكون من المتعصبين الذين يكررون ظهورهم في البرامج الرياضية وبنفس نمط التعصب الذي يمارسونه. *تأتي الأخبار لتقول: إن عضو الشرف الفلاني أنعش خزينة النادي وتبرع بمبلغ وقدره ولكن الأهم هو كيفية استثمار هذه المبالغ وصرفها في طريقها الصحيح وإلا حتى الأزمات والمديونيات التي ورطت الكرة السعودية مع «الفيفا» وردت فيها عبارة «انعش» كثيراً لكنها لم تفد ولم تنعش بسبب التعامل الخاطىء مع المبالغ والصرف البعيد عن وجهته الصحيحة. *إذا كان الحكم الدولي السابق فهد المرداسي أخطأ واستبعد من المشاركة في كأس العالم 2018م في روسيا فما هو ذنب زميليه الدوليين المساعدين عبدالله الشلوي ومحمد العبكري ليدفعا ثمن خطأ المرداسي ويحرمان من هذا الحلم والمشاركة التاريخية والآمال كبيرة في الاتحاد السعودي لكرة القدم أن يتدخل ويكون له وقفة في دعم موقف الثنائي ليتواجدا في المحفل العالمي. *التجديد مع المدافع الدولي أحبط كل محاولات النادي الجار والآخر العاصمي لضمه بعد أن قطعت إدارة ناديه الطريق عليهما ووقعت معه وأنهت كل التكهنات حول بقائه أو رحيله من النادي. *شارك الفيصلي في بطولة الأندية العربية وخرج سريعاً على يد النجمة اللبناني والغريب أن الفريق شارك وخرج بهدوء ودون أن يعلم عن مشاركته وخروجه إلا قلة كون الساحة الرياضية مشغولة بأحداث مهمة طوال فترة مشاركته. «صياد» Your browser does not support the video tag.