* فكرة تشفير دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين مؤكد أنها إيجابية وستساهم في دعم خزائن الأندية ماديا، وتخفف الأعباء المالية على هيئة الرياضة، خصوصا والدوري أصبح قويا فنيا، ومثيرا ومتابعا جماهيريا من داخل الوطن وخارجه! * التشفير مقابل أسعار رمزية غير مكلفة وثقيلة على المواطنين مقبول، لكن ما يفترض أن يتابع هذه الخطوة ويجعل النجاح يكتمل هو ضرورة أن يصاحبها عمل احترافي في النقل والتغطية بعيدا عن العمل الحالي الذي تطغى عليه العاطفة والميول في الإخراج والتعليق والبرامج الرياضية التي تعج بالمشجعين المتعصبين وتتجاهل المحللين الفنيين المختصين الذين يثرون المشاهد برؤى فنية حيادية وواقعية! * الحكم الغامبي باكاري بابا غاساما تدور عليه أكثر من علامة استفهام، وعليه لغط كبير في الدوريات والبطولات الإفريقية، وسبق أن أوقف وطرد، وحتى عندما استعانت به لجنة الحكام بالاتحاد السعودي لكرة القدم في بعض مباريات دوري كأس الأمير محمد بن سلمان ومسابقة كأس خادم الحرمين حدثت منه أخطاء كارثية أضرت بفرق وخدمت أخرى، وانتقد حضوره محللو وخبراء التحكيم، ومع ذلك يصر اتحاد الكرة على إعادته، وفوق ذلك يقود مباريات فرق سبق أن استفادت من أخطائه! * أحال مذيع البرنامج إلى ضيفه المشجع المتعصب الحصري سؤال أحد المشاهدين عن السبب في قيام الاتحاد القاري بطمس أحد شعارات قميص فريقه فحاول كالعادة أن يلف ويدور ويستغبي المشاهدين قائلا: إن هذا كان فقط على قميص لاعب بذل مجهودا كبيرا في الملعب فيما أظهرت كاميرا مخرج المباراة أن الطمس شمل جميع قمصان لاعبي الفريق بما في ذلك المتواجدين على دكة البدلاء، فعلا الكذاب أبوطبيع ما يخلي طبعه! * حرص المطبوعة المتخصصة على الإشارة لغياب الفريق لضيف عن الانتصار على مستضيفه لمواسم عديدة ليس حبا فيه وإنما لإثارته لعل وعسى أن يعطل الفريق البطل ويستفيد من ذلك فريق آخر بداعي الميول والتعصب! * يتم إحضار المحترفين الأجانب بالملايين لكي يسهموا في انتصارات فرقهم وتحقيقها للألقاب ورفع الرتم الفني للبطولات والمسابقات الكروية، بمعنى أن الأجنبي يعطي ويأخذ مقابل لكنه في المقابل يفترض أن يحترم الجماهير ولا يستفزها ببعض الإشارات كما يفعل البعض منهم بوضع إصبعه على أنفه إشارة منه إلى إسكات المشجعين في حركة فيها غرور وغطرسة وقلة أدب وسط ضعف إدارة فريقه وعدم حرصها على تثقيفه وإفهامه أن الوطن والمواطن خط أحمر! «صياد»