ينتظر عشاق لعبة كرة السلة هذا الموسم بطولة دوري محترفين إستثنائية ستكون قوية ومشتعلة من بدايتها نظرا للتنافس الكبير والإثارة المتوقعة بين فرق الدوري الذي أصبحنا نملك فيه فرق ولاعبين وكوادر قادرة على الذهاب بعيدا بالمسابقة.. الأمر الذي نحتاج معه وجود محفزات ووسائل جذب تواكب شعبية اللعبة.. فالمسؤولية موزعة بين عمل إتحاد اللعبة واستعدادات الأندية وشراكة القطاع الخاص ومهنية الإعلام واحترافية النقل التلفزيوني. فاتحاد كرة السلة عليه استغلال قوة الدوري وحجم المنافسة من أجل الإرتقاء باللعبة وتطويرها والاستثمار فيها بأن يقدم عمل احترافي من بداية جدولة المباريات ورفع قيمة جوائزها والتنسيق مع الأندية التي بدورها ستجعلنا نعيش أجواء جميلة من خلال الاستعداد والأداء والمتعة.. وكذلك دور مهم للإعلام بالمتابعة والتغطية المستمرة للمباريات ونتائجها باعتبارها مادة رياضية مهمة وثابتة. والأهم هو النقل التلفزيوني الاحترافي للقناة الرياضية بكل ما تعنيه الكلمة من بداية الجولة الأولى بعدد أكبر من الكاميرات ويكون بإخراج كما هو معمول به في البطولات والمسابقات العالمية حيث تقديم المعلومات والإحصائيات المستمرة والمحدثة خلال سير المباراة وعرض النتيجة والشوط والفترة والزمن ووقت استحواذ الفريق بالكرة.. ومعلومات عن نتيجة كل فترة ومجموع النقاط وعدد الأخطاء والأكثر تسجيل للنقاط وحالات الدفاع وعدد المحاولات.. وأيضا اسم اللاعب عند تنفيذ الرمية الحرة مع معلومات عنه كعدد النقاط التي سجلها والأخطاء المرتكبة.. مع تواجد معلق متمكن وملم بقوانين اللعبة ويرفع من حماس المباراة وبجانبه محلل خبير يساعد في شرح بعض الحالات.. كما نأمل إعداد برامج رياضية مصاحبة لتغطية كل جولة يقدم التحليل والنقد ويقوم بدور تثقيفي لقانون كرة السلة ويعرض ملخصات سريعة لمباريات الجولة. باختصار.. لا نريد العشوائية في النقل التلفزيوني والطريقة "البدائية" المملة التي تعودنا عليها بل نريد أن نعيش أجواء سلاوية مثيرة.. وإذا كانت القناة الرياضية لا تستطيع ذلك يمكنها التعاقد من شركة عالمية متخصصة ولها خبرة في نقل مباريات كرة السلة.. لأننا نراهن من خلال استعداد الأندية على دوري محترفين قوي سيكون علامة فارقة في رياضتنا وسيزيد من شعبية اللعبة والحضور الجماهيري.