«الإمبراطور الأعمى» صدر مؤخراً للقاص والروائي السعودي محمد بن ربيع، مجموعة «منازلات الإمبراطور الأعمى». وتقع المجموعة في 140 صفحة من القطع الصغير، متضمنة 12 قصة قصيرة تدور أحداثها حول جائحة كورونا وتداعياتها على الأسرة والمجتمعات وفي المخيال الشعبي والعام. وحملت القصص عدة عناوين هي: (في بيتنا سكّرية، بئر الخفافيش، مكسرات الصالحين، كورونا على رقعة شطرنج، الجرادة العملاقة، عازف الصرناي، أمثولة الرياح والسفن، منازلات الإمبراطور الأعمى، حفلة عمى الألوان، عاصفة الصين، الجائحة، المغارة البرتقالية المقدسة). «عبق المخلاف في تراجم الأسلاف» صدر مؤخراً للكاتب السعودي محسن شراحيلي كتاب بعنوان «عبق المخلاف في تراجم الأسلاف». يحمل الكتاب في طياته مادة تاريخية وأدبية، ويدور فلكه على وجه التقريب عن مرحلة عرفت عند أهل الأدب بعصر الأدب المملوكي، وهو عصر طويل امتد من عام «648 ه إلى عام 923 ه» بعد سقوط العاصمة القاهرة في يد العثمانيين. وتناول الكتاب دراسة عن الأوضاع السياسية والأدبية في المخلاف السليماني في القرن السابع الهجري الأوضاع السياسية والأحداث الاجتماعية وتأثيرها على الأدب والدراسات الإسلامية، وفي القرن السادس كان الضعف قد بلغ منتهاه. ويسلط الكتاب الضوء على ازدهار الحركة الفكرية والأدبية في القرن السابع الهجري، وعلى بعض الأسر التي اشتهرت في هذه الحقبة ومنها: «الغوانم في وادي جازان، آل وهاس في باغتة، آل الذروة في صبيا، القاسميون في ضمد». وتمثل في بروز خمسة شعراء، هم من خيرة من أنجبهم المخلاف في تلك الحقبة وهم، القاسم بن علي بن هتيمل الضمدي، القاسم الذروي، منصور بن سحبان، المدبر الشماخي، مُسلّم بن العُليْف. «مبدعات كويتيات» صدر حديثاً كتاب بعنوان «مبدعات كويتيات» للباحث والمؤلف وليد العبد الهادي. ويرصد الكتاب مسيرة مجموعة كبيرة من المبدعات في مجالات العلوم والثقافة والاقتصاد في بادرة تعتبر الأولى في هذا المجال وتسلط الضوء على مشوار هذه المجموعة التي قدمت الكثير من الإبداع في مجالاتهم. ويقول الباحث في التراث صالح المسباح عن الكتاب: المرأة نصف المجتمع كما قيل واليوم نراها في مقدمة الركب، تخوض الغمار والتحدي بلا خوف ولا وجل، تدفعها العزيمة والإيمان بالله تعالى، وما تحمله من علم وفكر وتربية وإخلاص وفداء وحب للوطن، فهي اليوم تقود المجتمع مع أخيها الرجل، ومصدر إلهام لكثير من أخواتها الناشئات، نساء الكويت حصدن الجوائز وشهادات التقدير والتكريم في الكويت وخارجها وفي دول الخليج والبلاد العربية وفي المحافل الدولية، نساء الكويت في تسابق مع الزمن، لحصد الجوائز ورفع اسم الكويت مرفرفاً خفاقاً. وخاض الباحث غمار وحاجز نون النسوة، فتم التعريف بهن لكسب مزيد من المعلومات والإنجازات غير المسبوقة، لصفوة من فتيات الكويت المنجزات في شتى التخصصات. «أميرة بنت تونس» صدر حديثاً للكاتب والإعلامي العُماني عادل الحمداني رواية «أميرة بنت تونس». حيث بنى الكاتب روايته على شخصيات حية، في عالم ممتد بين بلدين عربيين متباعدين جغرافياً هما: عمانوتونس، وزمنين تفصل بينهما تحولات عميقة. ما بين السبعينات من القرن العشرين، والعقد الثاني من القرن الحادي والعشرين. وتدور معظم الأحداث في تونس خلال الزمن الحاضر، لكنها ترتبط ارتباطاً مباشراً بنصف قرن مضى شهدت فيه سلطنة عمان بواكير نهضتها، وانفتح مجتمعها على المجتمعات العربية، فأثمر هذا الانفتاح تلاقحاً وامتدادات نفسية ووجدانية عبر عنها العمل من خلال شخصية بطلي الرواية، «أميرة وسعيد». وتحمل الرواية القارئ إلى رحلة عبر الجغرافيا التونسية، وتطلعه على معالمها الطبيعية والأثرية، وعلى أزيائها الشعبية، وأصناف الطعام فيها، وعادات الناس وطبيعة أمزجتهم، حيث تصور التفاصيل الدقيقة التي منحت تونس تفرّدها.