تواصل المملكة العربية السعودية بقيادتها الحكيمة- حفظها الله- جهودها السياسية المكثفة على كافة الأصعدة؛ لمواجهة المخاطر التي تواجهها المنطقة العربية، جراء العدوان الإسرائيلي، مؤكدة ضرورة وقف إطلاق النار وحماية المدنيين، واستعادة الحقوق الفلسطينية المشروعة، والمحافظة على سيادة لبنان وسلامته الإقليمية، ومواجهة تداعيات تلك الأحداث والحد من تبعاتها الإنسانية؛ حيث تتواصل المساعدات الإغاثية السعودية للشعبين الشقيقين في غزةولبنان. لقد جددت المملكة التأكيد على الجهود الحثيثة، التي يبذلها خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- بالتواصل مع أعضاء المجتمع الدولي لوقف إطلاق النار وحماية المدنيين، وإدخال المزيد من المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني الشقيق، مؤكدةً حرصهما- أيدهما الله- على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدسالشرقية. وعبر مواقفها القوية وتحركاتها النشطة، تشدد المملكة على أهمية الاستقرار والتنمية، ومن ثم ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته تجاه حماية الأمن والسلم، ووضع حد لتلك الحروب ومخاطر استمرار التصعيد، في ظل فشل ذريع لمجلس الأمن الدولي عن معالجتها، في عالم أحوج ما يكون إلى التعاون لتحقيق الاستقرار والتنمية، وهو ما تؤكد عليه المملكة، وتبذل جهودها الكبيرة؛ لأجل مستقبل أفضل للبشرية.