تدخلت فرنسا عسكرياً نحو أربعين مرة في الأراضي الإفريقية خلال خمسين عاماً مضت. ونُفِّذت العمليات تحت غطاء "حماية السكان المدنيين" أو تطبيق اتفاقات دفاعية ثنائية. وبعد العديد من التدخلات الأحادية، قادت فرنسا منذ سنوات الألفية الثانية عمليات إلى جانب القوات الإفريقية والغربية وقوات الأممالمتحدة. * الساحل في يناير 2013، أطلقت فرنسا عملية سيرفال بهدف وقف تقدم الجماعات المسلحة نحو جنوبمالي ودعم القوات المالية. في الأول من أغسطس 2014، تابعت عملية برخان بقيادة فرنسا مع خمس دول في منطقة الساحل والصحراء (موريتانياومالي وبوركينا فاسو والنيجروتشاد) عملية سيرفال. وأصبحت القوة الاستعمارية السابقة التي نشرت آلاف الجنود في هذه المنطقة لسنوات - ما يصل إلى 5100 جندي - كيان غير مرغوب فيه في مالي، وتستعد قواته لمغادرتها بحلول نهاية الصيف. بمجرد الانسحاب من البلاد، تقلّص فرنسا وجودها في منطقة الساحل إلى النصف من خلال الإبقاء على 2500 جندي فقط في المنطقة. ومن الآن فصاعدًا، سيقدم الجيش الفرنسي دعمه لدول غرب إفريقيا، ولكن في الخط الثاني. في النيجر، الشريك المميز الجديد، سيحتفظ الفرنسيون بأكثر من ألف رجل وقدرات جوية. * إفريقيا الوسطى - 1979: أدت عملية المظليين الفرنسية باراكودا إلى الإطاحة بالإمبراطور بوكاسا. 1996- 1997: نفذت عملية ألماندين ضد مسلحين، ثم تدخلت باريس ضد متمردين في بانغي بعد اغتيال جنديين فرنسيين. 2006 و2007: تدخل في الشمال الشرقي لدعم قوات بانغي ضد المسلحين. 2013: بعد الانقلاب على الرئيس فرانسوا بوزيزي، نشرت باريس، أكثر من ألف جندي في جمهورية إفريقيا الوسطى كجزء من عملية سانغاريس. * ليبيا 2011: في إطار حلف شمال الأطلسي، حصل تدخل هارمتان العسكري الفرنسي إلى جانب البريطانيين والأميركيين لإسقاط نظام معمر القذافي. شارك في العملية ما يصل إلى 4200 جندي فرنسي و40 طائرة ونحو عشرين طائرة هليكوبتر و27 سفينة تابعة للبحرية الفرنسية. * ساحل العاج 2002: أصبحت البعثة الفرنسية ليكورن، الهادفة إلى حماية الأجانب، قوة رد سريع لدعم عملية للأمم المتحدة. في 2011: تدخلت فرنسا في وصول الحسن واتارا إلى السلطة بعد ستة أشهر من الصراع مع الرئيس المنتهية ولايته لوران غباغبو، الذي رفض الاعتراف بهزيمته في الانتخابات الرئاسية نهاية العام 2010. في 2015: بعد اثني عشر عامًا، تحولت قوة ليكورن إلى قوة فرنسية في ساحل العاج لدعم القوات التي تقاتل الجماعات المسلحة الأخرى في منطقة الساحل. * تشاد تعد تشاد مع القاعدة الفرنسية في نجامينا، مركزا لتدخلات فرنسا الخارجية في إفريقيا. بعد تدخل في تيبستي (1968-1972)، نفذ الجنود الفرنسيون في تشاد عملية مانتا (1983-1984) لمواجهة هجوم المعارضين المدعومين من ليبيا. منذ 1986، احتفظت فرنسا في نجامينا بقوة عسكرية يغلب عليها الطابع الجوي تسمى "ايبيرفيه"، وتوقفت في أغسطس 2014. وتستضيف تشاد حالياً هيئة أركان عملية برخان. * زائير - (جمهورية الكونغو الديمقراطية حالياً) 1978: 600 من جنود الفيلق يحلون في كولويزي (جنوب شرق) لإنقاذ لمحاربة المتمردين الكاتانغيين (عملية بونيت). 2003: عملية أرتميس في إيتوري (شمال شرق). * جزر القمر 1989: وصول جنود فرنسيين بعد اغتيال الرئيس أحمد عبدالله واستيلاء مرتزقة الفرنسي بوب دينار على السلطة، ما أجبره على مغادرة البلاد. في 1995، وضعت عملية أزاليه Azalee حداً لانقلاب آخر نفذه دينار. * رواندا 1990-1993: أرسلت فرنسا نحو 600 جندي إلى الشمال الغربي لمحاربة الجبهة الوطنية الرواندية الحاكمة حالياً. 1994: في أبريل، أجلى 500 مظلي أكثر من ألف أجنبي بعد وفاة جوفينال هابياريمانا وبدء الإبادة التي أودت بنحو 800 ألف شخص، معظمهم من التوتسي. * الغابون 1964: وصول قوات نُقلت جواً في ليبرفيل بعد محاولة انقلاب.