أكد معالي مدير الأمن العام الفريق محمد بن عبدالله البسامي بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات أن آفة المخدرات في مقدمة التحديات المؤثرة سلبا في كثير من الجوانب الأمنية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية للمجتمعات المتقدمة والنامية على حدِ سواء، فالمخدرات أصبحت هي الركن الثابت في كثير من الجرائم التي تحدث، جنائيا وماليا وفكريا، لذا وجب التعاون من الجميع لمواجهتها. وقال معالي الفريق البسامي:" إننا نعيش في عصر يشهد تغيرات فائقة السرعة في جميع الميادين تتطلب منا مواجهة تحديات جديدة على صعيد مكافحة الإجرام العابر للحدود، تحديات تمخضت عنها عولمة الإجرام التي باتت واقعا ملموسا. ومن هذا المنطلق فإن الواقع يقتضي أبسط قواعد المنطق، أن تعتمد قوات الشرطة في أنحاء العالم على التقنيات الحديثة، وأن تكيف استراتيجياتها لمكافحة الجريمة، ومن ضمنها جرائم المخدرات وتطورها الدائم، خاصة تلك الجرائم التي تستهدف بنية المجتمع في طاقاته أو إمكاناته أو أمن من يعيش فيه". وتوجه معالي مدير الأمن العام إلى كل شرائح المجتمع بوجوب توخي الحيطة والحذر من هذه الآفة وأخطارها، ودعم الجهود الرسمية المبذولة لمكافحتها، والمساهمة بكل الإمكانات المتاحة لمواجهة تحدياتها، وحماية مجتمعاتنا من ويلاتها، والنأي بشبابنا عن مآسيها، منوها بأن الأمل يبقى كبيرا في أن يشكل اليوم العالمي لمكافحة المخدرات فرصة واعدة لتحقيق المزيد من التوعية بأخطار المخدرات وتحصين البشرية جميعا من آلام هذه الآفة ومآسيها المفجعة.