في ظل تسارع وتيرة التحول الرقمي، وانتشار استخدام الإنترنت الذي تشهده المملكة اليوم، إضافة إلى التغير في سلوكيات المستهلك لا سيما فيما يتعلق بعلاقته مع التكنولوجيا والأجهزة الرقمية، فقد تحولت المملكة العربية السعودية خلال فترة زمنية قصيرة نسبياً إلى واحدة من أكثر الأسواق الهواتف الذكية تطوراً في العالم، وهي الآن تمثل موطناً لمجتمع متمرس في مجال التكنولوجيا يتطلع رواده إلى الحصول على أفضل المنتجات والخدمات المتعلقة بالهواتف الذكية. وبالنظر إلى سلوك المستهلكين في المملكة الذين اعتادوا على التعامل مع منتجات مبتكرة وذات جودة عالية، سنلاحظ ارتفاع مستوى تطلعاتهم للحصول على هواتف ذكية تتميز بسرعة الاستجابة والمزايا المتطورة التي تلبي احتياجاتهم اليومية. ومن أجل تلبية تطلعات عملائها في المملكة، بدأت العديد من الشركات والعلامات التجارية بالتركيز بشكل أكبر على أهمية فهم رغبات المستهلكين في المملكة، وهو الأمر الذي ولّد العديد من الأسئلة، والتي من أبرزها: "ما هو الهاتف الذكي الذي يرغب المستهلكون في شرائه؟"، و "ماذا يريد المستهلكون من هواتفهم الذكية؟". وبينما تشير الأبحاث والدراسات إلى أهمية الاتجاهات السائدة والرغبات المتفاوتة لدى المستهلكين عند شرائهم هاتف ذكي، إلا أن العديد من المستهلكين في جميع أنحاء المملكة يتأثرون بشدة بأسعار تلك المنتجات، لاسيما فئة الشباب، التي تعد الفئة العمرية الأوسع من بين سكان في المملكة، حيث تتطلع تلك الفئة إلى الحصول على منتجات توفر وصولاً أسرع إلى التكنولوجيا الحديثة والكاميرات عالية الجودة والتواصل الاجتماعي السلس، شريطة أن تكون تلك الهواتف الذكية متوفرة بأسعار في متناول الجميع. ويسعى المستهلكون دائما إلى الاستفادة من منتجات ذات قيمة وسعر معقول، حيث يتبنى المستهلك المحلي نهجاً متميزاً يهدف إلى شراء هاتف ذكي وبسعر معقول، ويأتي ذلك في الوقت الذي يمتلك فيه العديد من المستهلكين في المملكة أكثر من هاتف ذكي واحد، وهو الأمر الذي يفسر سبب الارتفاع الحاد في الطلب على الهواتف الذكية في المملكة، التي تتمتع بواحدة من أعلى معدلات انتشار الإنترنت في العالم. وفي شاومي، نحن ملتزمون بجعل التكنولوجيا عالية الجودة في متناول الجميع، حيث نؤمن بأهمية اتخاذ خطوات هادفة لتحقيق مكانة رائدة من خلال تقديم المنتجات التي يرغب بها عملاؤنا. ولتحقيق هذا الهدف، فإننا نسعى إلى الاعتماد على ثلاثة معايير أساسية، وهي توفير المزيد من الهواتف المبتكرة، من حيث الميزات والتصميم، وتحويل النمط المعيشي للمستهلكين إلى حياة ذكية بشكل كامل، والأمر الثالث هو ضمان حصولهم على قيمة مضافة من المنتج مقابل سعر مناسب. وفي الوقت ذاته، ندرك في شاومي أن السوق السعودي يعد سوقاً تنافسياً، يمنح المستهلكين المزيد من الخيارات لشراء هاتفهم المفضل، وهو الأمر الذي يمثل تحدياً لدى البعض، إلا أنه بالنسبة لنا تعد فرصة للابتكار والتميز، وذلك من خلال ما نقدمه من منتجات ذات جودة عالية، ولذلك نحن نسعى إلى ابتكار منتجات ذات قيمة، وبتكلفة معقولة، مما يتيح ذلك للمستهلكين فرصة الاستمتاع والاستفادة من نفس المزايا التي توفرها الهواتف الأخرى. كما نتفهم في شاومي أن شريحة الشباب السعودي هي الفئة الأولى التي تتبنى التقنيات المتقدمة، حيث يحرص المستهلكون الشباب على الحصول على أكبر عدد ممكن من المزايا والفوائد من هواتفهم الذكية لا سيما من حيث سرعة المعالج، أو سعات أكبر للذاكرة، أو شاشات العرض المتميزة. وبناءً على ذلك، نسعى جاهدين لإنتاج نسخ مختلفة من الأجهزة التي تلبي احتياجات الشباب. فعلى سبيل المثال، تمثل سلسلة Redmi من شاومي خيارًا مثالياً للمستهلكين، الذين يبحثون عن استخدام متزن لهواتفهم الذكية، في حين تم دعم سلسلة شاومي 12 بأداء وتصوير احترافي. وختاماً، نحن نسعى إلى تعزيز مبداً التطور والابتكار، الذي يعد ركيزة أساسية للتنافس، كما نهدف إلى تمكين العملاء بمنتجات تتناسب مع احتياجاتهم، وتجعل حياتهم أكثر ذكاءً، وهو الأمر الذي يعد ضرورياً لضمان المحافظة على ارتفاع مستوى رضا عملائنا في المملكة، وتعزيز مستوى ثقتهم بنا في ابتكار منتجات ذكية تسهم في تغير حياتهم للأفضل. بقلم آلان تشن، المدير الإقليمي لشركة شاومي في السعودية