وقَّع مركز الغطاء النباتي ومكافحة التصحر على هامش المعرض والمنتدى الدولي لتقنيات التشجير، أمس، ثلاث مذكرات تفاهم مع كل من: الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك"، وشركة التقنيات المسيرة للتجارة، وشركة التعدين العربية السعودية "معادن"، وبرنامج التنمية الريفية الزراعية "ريف"، وذلك بهدف تنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، وذلك بحضور معالي وزير البيئة والمياه والزراعة رئيس مجلس إدارة المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي. ووقع من جانب المركز الرئيس التنفيذي الدكتور خالد العبدالقادر، ومن معادن الرئيس التنفيذي روبرت ويلت، ومثَّل ريف أمين عام برنامج التنمية الريفية المستدامة غسان بكري، ومثل المركز أيضًا مدير عام الإدارة العامة للمراعي الدكتور مشعل الحربي ومن سابك نائب رئيس وحدة المحتوى المحلي وتطوير الأعمال عبدالله العريفي، ومن التقنيات المسيرة المدير التنفيذي الدكتور أحمد القصير. وتتضمن مجالات التعاون المشتركة عددًا من الموضوعات، منها: حماية وتنمية الغطاء النباتي واستدامته، ورفع الوعي البيئي بأهمية الحفاظ عليه، وإطلاق مبادرات ومشاريع التشجير مثل مشروع زراعة 20 مليون شجرة بحلول عام 2040 بين المركز ومعادن، وتحديد مواقع التشجير المستهدفة حول المملكة ومساحاتها، والأنواع النباتية المحلية وعددها، وفترات الزراعة المناسبة لكل موقع، ومصادر المياه المتجددة، والنواحي الفنية الواجب مراعاتها في التشجير وتقديم المشورة العلمية، والمساهمة في الإشراف الفني على أعمال التشجير، وإجراء البحوث والدراسات العلمية والفنية، وتبادل الخبرات والكفاءات العلمية، واستخدام التقنيات والوسائل العلمية الحديثة في تنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر حول المملكة. وتهدف المذكرات إلى تعزيز التعاون المشترك لتنمية الغطاء النباتي وزيادة مساحته ورفع جودته وحمايته ومكافحة التصحر دعمًا للتنوع الأحيائي، إضافة إلى رفع الكفاءة والاستغلال الأمثل والمستدام للموارد الطبيعية والمائية المتجددة، عبر إطلاق مبادرات التشجير النوعية، كذلك استخدام التقنيات الحديثة في مجالي التشجير ومكافحة التصحر، التي تشمل الذكاء الاصطناعي والروبوتات والطائرات المسيرة، وذلك للمساهمة في تحقيق الاستدامة البيئية، ومستهدفات مبادرة السعودية الخضراء.