تجوّل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نهار بن سعود محافظ الطائف البارحة الأولى، في فعاليات النسخة الثانية من مهرجان "طائف الورد" الذي تنظمه وزارة الثقافة بالتعاون مع أمانة محافظة الطائف في متنزه الرِّدَّف السياحي. واستمع سموه إلى شرح مفصل من أمين الطائف د. أحمد القثامي عن المهرجان المقام على مساحة 560 ألف متر مربع، والذي اشتمل على سجادة تضمنت 800 ألف وردة وزهرة متنوعة. وشاهد خلال جولته مسيرة للخيول، وعروضاً للفنون الشعبية التي تتميز بها المحافظة، وتشكيلات من الورود والزهور، وبعض العروض الحية، إضافة إلى أماكن بيع الورد الطائفي وسجاد الورد، وسلة الورد التي تحتوي على آلاف الورود والزهور، والمعارض المصاحبة للمهرجان التي يشارك بها العديد من العارضين من داخل المحافظة وخارجها، لعرض الكثير من المنتجات المتعلقة بالورد الطائفي المحلية، ومشتقاته من الدهن، ومنتجات مثل العطور وغيرها، والفعاليات المختلفة التي تناسب شرائح الأسرة طيلة أيام مهرجان (طائف الورد)، كما اطلع سموه على العديد من عروض اللوحات التشكيلية التي يشارك بها أبناء وبنات المحافظة. واشتملت زيارة الأمير سعود بن نهار على جولة بين ممرات ورد الطائف، حيث اطلع على قبة الورد الطائفي التي تحتضن بداخلها آلاف الورود بألوان مختلفة وروائح زاهية، مستمعاً لشرح عن مكونات معامل تقطير وردة الطائف، ومراحل استخراج دهن الورد ومشتقاته من ماء و عطر، بالإضافة إلى عملية زراعة الورد وكيفية الاعتناء بشجيراتها وتقليمها وقطافها في موسمها من كل عام. وأبدى سمو محافظ الطائف سروره وإعجابه بما شاهده بين جنبات متنزه الردف السياحي الذي يحتضن مهرجان ( طائف الورد )، مثمناً للجميع جهودهم في إبراز هذه اللوحة البانورامية الجميلة. ويسعى مهرجان "طائف الورد" للاحتفاء بموروث الطائف وثقافتها، التي تتصدرها زراعة و صناعة الورد الطائفي، المرتبطة بجذور المجتمع وعاداته وتقاليده الأصيلة منذ أمد بعيد، مشتملاً على حفلات غنائية، وورش عمل ، وعروض مسرحية، بالإضافة إلى تسويق المزارعين لمنتجات الورود، و"أكشاك" مخصصة للأسر المنتجة لعرض منتجاتهم ومكونات الطبخ المستلهمة من الورد الطائفي في دعم للطهاة المحليين. طفلة تلقي مشاركتها أمام سموه الأمير سعود بن نهار يستمع لشرح عن المعروضات