يسعى مهرجان "طائف الورد" للاحتفاء بالدلالات الثقافية التي تمثلها صناعة الورد الطائفي المرتبطة بجذور المجتمع في الطائف وعاداته وتقاليده الأصيلة، مشتملاً على حفلات غنائية، وورش عمل، وعروض مسرحية، بالإضافة إلى تسويق المزارعين لمنتجات الورود، و"أكشاك" مخصصة للأسر المنتجة لعرض منتجاتهم ومكونات الطبخ المستلهمة من الورد الطائفي والطهاة المحليين. ودشَّنَ وكيل محافظة الطائف المكلَّف ناصر السبيعي فعاليات النسخة الثانية من مهرجان "طائف الورد" الذي تنظمه وزارة الثقافة بالتعاون مع أمانة محافظة الطائف بمنتزه الرِّدَّف السياحي. وتجول السبيعي بين جنبات الورود التي تغطي أرجاء المتنزه من خلال "أكشاك" المزارعين، مطلعاً على نماذج من معامل تقطير ماء وعطر الورد الطائفي، مستمعاً لشرح عن مكونات المعامل ومراحل تقطير ماء وعطر الورد، بالإضافة إلى عملية زراعة الورد وكيفية الاعتناء بشجيراتها وتقليمها والقطاف، ومن ثم نقلها إلى المعامل واستخراج دهن وماء الورد منها. الورد في متنزه الرِّدَّف السياحي