تستضيف مدينة الرياض، عاصمة المملكة العربية السعودية، هذا الأسبوع المؤتمر والمعرض الدولي للتعليم 22، الذي تنظمه وزارة التعليم بمركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض، خلال الفترة من 7- 10 من شوال الموافق 8 - 11 من مايو 2022م. يأتي تنظيم هذا المؤتمر من قبل الوزارة بهدف استعراض الفرص المتاحة لتطوير التعليم في المملكة، وتحديد الأزمات والتحديات التي تواجه التعليم، ومناقشة الحلول الممكنة لتجاوز هذه الأزمات، والانطلاق نحو العالمية من خلال تعزيز كفاءة التعليم وتجويد مخرجاته وفقاً للمؤشرات والمعايير الدولية. مما يكسب هذا المؤتمر أهمية بالغة، أنه سوف يركز على التطور التقني والحلول التقنية المتقدمة، وإمكانية الاستفادة منها في تطوير التعليم العام والعالي في المملكة، وتوظيفها للتغلب على المعوقات البشرية والمادية والفنية من خلال تسخير التقنية، والاستفادة المثلى منها في هذا الجانب، واستعراض أحدث التجارب العالمية في مجالات التعليم الإلكتروني والمناهج الرقمية. يشارك في هذا المؤتمر أكثر من 260 جهة محلية ودولية، ووزراء وخبراء ومختصون في مجال التعليم بشقيه العام والعالي، إضافة إلى رؤساء جامعات محلية وعالمية، وسوف يناقش المؤتمرون قضايا في غاية الأهمية، منها على سبيل المثال لا الحصر، تطوير البنى التحتية للتعليم عن بعد من خلال الإنترنت، وكذلك تطوير القنوات والمناهج التعليمية، وتعزيز جودة مخرجات التعليم، فضلاً عن العديد من الورش المتخصصة في مجالات التعليم المختلفة، التي يشارك فيها خبراء ومختصون من جميع دول العالم، والاستفادة من أفضل الممارسات العالمية، ونقل المعرفة والتقنية إلى قطاع التعليم في المملكة العربية السعودية. يتطلع المختصون إلى هذا المؤتمر بشغف وحماس منقطع النظير، لأنه سوف يتطرق لمجال حيوي في غاية الأهمية، وهو التعليم الذي يعد الممكن الأساس لبقية القطاعات الأخرى، وعليه تبنى نهضة الدول والشعوب في جميع أنحاء العالم. وبالله التوفيق،،، *أستاذ نظم الحكومة الإلكترونية والمعلوماتية بجامعة الملك سعود