العيد يحمل لنا أفراحاً وبهجة ناشراً السعادة في كل الأرجاء، ومن ذلك استعداد النساء لتحضير معجون الحناء ليجهز مبكراً وبكمية تكفي لجميع نساء الأسرة وفتياتها اللاتي يجتمعن عادة قبل العيد بليلتين أو أكثر بوجود أكبر عدد ممكن من نساء الأسرة. وعن جمال الحلي والزينة، يتم نقش الكفين الأيسر والأيمن، «ارسموا لنا الحناء وزينوا ليالي عيدنا». ويتميز أهل نجد قديماً بطابع التزيين بالحناء ليلة العيد، ولا يحلو العيد إلا مع الحناء التي تزين أنامل الفتيات الصغيرات والنساء. وكانت البدوية النجدية قديمًا تضع على شعرها الحناء او مزيجا من الاعشاب يعرف ب (الرشوش)، وهي عبارة عن مادة صفراء اللون يفرك بها مفرق الشعر وقد تضاف إليه مواد أخرى، وتعد رسوم ونقوش الحناء احد المظاهر المهمة في احتفالات العيد.