يعتبر الحناء في الاعياد من أقدم العادات التي لازالت مستمرة إلى وقتنا الحاضر بنقشاتها الجميلة التي تزين أيادي وأقدام كبار السن والنساء والفتيات الكبار والصغار . وقديماً كانت تجتمع الأسرة قبل العيد بيومين لتضع الجدة الحناء الذي تصنعه هي بنفسها وتأخذ مسحوق الحناء وتخلطه مع الليمون الأسود وتضعه لبناتها وحفيداتها ويتم ربط أيديهم لليوم التالي أما الآن في الوقت الحاضر يذهبن الكثير من النساء "للحناية" المتخصصة سواء في المشاغل النسائية المختلفة أو "محنية" خاصة تأتي للمنزل وظهرت في السنوات الأخيرة نقشات الحناء المختلفة منها النقشة الهندية والإماراتية والسودانية واليمنية وتختلف باختلاف المواد وعرض خط الرسمة ونوعها وظهرت ألوان متعددة كالأحمر والأسود والازرق والاخضروالعنابي . وإلى اليوم لازال العديد من النساء في ليلة العيد يحرصن على حجز "المحنية" أو الذهاب إلى المشغل لتحنية اليد والقدمين وغيرهما بأجمل نقوش الحناء التي تبدع خبيرات النقش المحنيات بها اليوم في رسم أجمل وأحدث الأشكال والأنواع والتي تنوعت في مسمياتها وطريقة تحضيرها وسعرها . وتقول المحنية أم هاني ان الحناء من المواد الطبيعية الجميلة التي لها استعمالات كثيرة للنساء سواء للزينة أو لعلاج الشعر وتغيير لونه وقبيل كل عيد أو مناسبة سعيدة تكتظ المحلات دائما بالعديد من السيدات اللاتي يفضلن وضع الحناء غير التقليدي كما كان بالسابق فاليوم أصبح للحناء الكثير من النقشات والأنواع التي تفضلها السيدات ومنها النقش الهندي و النقش السوداني والنقش الإماراتي والنقش البحريني والنقش المحشي والنقش المغربي والنقش الطاووسي والكثير من الأنواع التي تطلبها كل واحدة حسب رغبتها وإن كان النقش الهندي الأكثر طلبا من السيدات . // يتبع //