تتقارب احتفالات العيد بين مناطق المملكة، وما يميز كل منطقة عن غيرها هي عاداتها وتقاليدها بطريقة الاحتفال. فموسم الاحتفال بعيد الفطر المبارك في منطقة الزلفي يتميز بتجمع الأطفال في ليلة العيد لتجهيز حلويات العيد أو ما يسمى (بالعيديات)، وتكون مشاعر الحماس لتأدية صلاة العيد وتوزيع الهدايا حاضرة بقوة، وفي صباح أول أيام العيد تجتمع العائلات لإعداد وجبة الإفطار، وما هي الا تنوع واختلاف الأطباق من الأجبان والفول والبيض بطريقة غير تقليدية، وتستمر احتفالات العيد لمدة ثلاث أيام. حيث إن كانت فرحة آبائنا وأجدادنا في صغرهم يلعبون بلعبة الكعابة أو (التسعابة) في أيام العيد، وهي عظمة كعب رجل الغنم، يقطعونها ما بعد ذبح الذبائح، وطريقة اللعبة هي تجميع قدر من كعب رجل الغنم ومن ثم يصففونها بشكلٍ مستقيم داخل دائرة مخطوطة وبعد ذلك يلقون بالحجارة داخل الدائرة ومن يخرج الكعب عن الدائرة يعتبر سيداً، وما أجواء العيد الا الفرح والعديد من الاحتفالات وصلات الرحم.