تزينت مدينة سيهات بعبارات الحب والولاء بمناسبة الذكرى الخامسة لتولي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وليًا للعهد، وشدد الأهالي الذين احتفوا بالمناسبة على أن مثل هذه المناسبات الوطنية تعد فرصة مهمة لاستذكار المنجزات الوطنية التي تعزز الرفاه والأمن للمواطن السعودي، مؤكدين في الوقت نفسه بأن الذكرى الخامسة لبيعة ولي العهد تأتي في ظل إنجازات مباركة وفي ظل رؤية المملكة الطموحة 2030 التي وضعها عراب الرؤية ولي العهد الأمين. وقال حسين المعلم رجل الأعمال وإحدى شخصيات المنطقة: "إن بيعة ولي العهد الأمين منذ خمسة أعوام تعد حدثا وطنيا مهما، إذ أن ولي العهد حقق إصلاحات مهمة في المجتمع السعودي وحقق التغيير المطلوب في المجتمع"، مضيفا "أن التغيير ليس فقط مقرونا بما يمكن أن نسميه القرارات ذات البعد الاجتماعي كقيادة المرأة للسيارة، بل تناول الجانب الاقتصادي المهم، من هنا تأتي أهمية هذه الشخصية الوطنية الفذة، ومنذ انطلاق رؤية المملكة 2030 وهو عرابها وأساسها نجد النمو الاقتصادي الكبير في صندوق الاستثمارات العامة وفي الحجم السوقي للشركات الوطنية الكبرى فأصبحت أرامكو السعودية مثلا الشركة الأولى من ناحية القيمة في العالم، وأصبح الاقتصاد الوطني قويا والأرقام تتحدث عن ذلك. وشدد المعلم على أن شخصية ولي العهد الأمين مكنته من إدارة مقاليد الأمور ضمن الصلاحيات الممنوحة لولي العهد على أكمل وجه، ولمس المجتمع السعودي الحجم الإيجابي في تحركات ولي العهد، ذلك أن سموه الكريم تحرك على غير صعيد مهم فلامس احتياجات المجتمع السعودي الذي يعد مجتمعا شابا، فحقق للشباب ولا تزال طموحاتهم وفتحت الوظائف وارتفعت نسب توظيف المرأة خلال الخمس سنوات وارتفعت نسب الوظائف التي أصبحت شاغرة للسعوديين، مؤكدا على أن ولي العهد يسير في الاتجاه الصحيح بالمملكة، وأن المملكة أصبحت من ضمن أفضل 20 اقتصادا في العالم. وقال: "نبارك لولي العهد هذه المنجزات الوطنية ونشد على يده ونحن معه سائرون ونبارك لأبناء الشعب السعودي كافة كل منجز وطني تحقق لوطننا الكبير". إنجازات وطن وقال د. عبدالله السيهاتي رجل أعمال وشخصية اجتماعية: "تمر علينا الذكرى الخامسة لتولي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وليا للعهد والمجتمع السعودي في رخاء وأمن وازدهار، ونلاحظ مدى التقدم الذي أحدثه ولي العهد في الجانب الاقتصادي، حيث تم تنظيم القوانين التي تمكن اقتصادنا الوطني من النمو أكثر فأكثر"، مضيفا "أن المملكة أصبحت حاليا من الدول المؤثرة اقتصاديا وسياسيا ليس في دول الإقليم في الشرق الأوسط بل على الصعيد العالمي فهمي إحدى دول ال20 التي تعد أكبر الدول اقتصاديا في العالم، والقيادة الحكيمة التي يتمتع بها ولي العهد مكنت من تعزيز هذه الأدوار المهمة لأي دولة تريد أن يكون لها موطئ قدم على الصعيد الدولي، مهنئا أبناء الشعب السعودي بهذه المناسبة الوطنية التي يستذكرها أبناء الوطن للوقوف على منجزات سموه الكريم التي تحققت ضمن فريق شكله في مختلف المجالات فكانت النتائج الإيجابية التي تمكن من نمو الاقتصاد. أمير المنجزات وقال محمد المسكين إحدى شخصيات مدينة سيهات: "إن ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - حقق للمواطن السعودي الكثير عبر مبادرات مهمة، منها رؤية المملكة 2030 وما يتفرع منها من مبادرات مهمة، كما أنه يعمل وفق استراتيجية مهمة على غير صعيد، ففي الجوانب البيئية نجد مبادرة السعودية خضراء وهي مبادرة أشاد بها العالم والمهتمون بالبيئة، والمملكة في مبادراتها تثبت للجميع أنها دولة قوية، ومن المعروف أن القيادة القوية لا تنتج إلا دولة قوية، ونحن في المملكة بحمد الله تعالى نحظى بقيادة قوية وشجاعة ممثلة في خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين"، مضيفا "ونحن في الذكرى الخامسة لتولي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وليا للعهد إنما نحتفي للوقوف على منجزاتنا الوطنية التي تحققت بسبب كل تلك المبادرات التي أطلقت منذ توليه ولاية العهد قبل نحو خمسة أعوام"، وتابع "أن تلك المنجزات ما كانت لتتحقق ولولا توفيق الله تعالى ثم الأفكار النيرة التي طرحها سمو ولي العهد وجميع المسؤولين الذين معه، ونحن في مدينة سيهات كباقي مناطق هذا الوطن نشد على يد ولي العهد ونقول له سر ونحن معك ولا تخشى شيئا فالله معنا"، داعيا بأن يوفق الله ولي العهد ويسدد خطاه. شخصيته جاذبة وقال الشيخ منصور السلمان: "نستذكر في الذكرى الخامسة لتولي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وليا للعهد حجم المسؤولية التي يديرها سموه الكريم، فسموه له أحاديث مبهجة للنفس، وأفعال مهمة غيرت من واقع المملكة، ففي حديث مبهج لكل مواطن يعيش في أرض المملكة العربية السعودية ليس بغريب أن يدلي ولي العهد بصراحة ما ينم عن الباع الطويل والقدرة وهي قدرة المتمكن على قيادة الحوار لإعجاز الطرف المحاور، ولو تأملنا في شخصية سموه أثناء لقاء جريدة أتلانتك الحكمة والاعتدال في الطرح وهو ما يطبقه واقعا داخل المملكة"، مضيفا "حفل اللقاء بحديث صريح ليس مستغربا على شخصية سموه الكريم، ففي الحقل الوطني والتعايش السلمي أو الشأن السياسي على المستوى العالمي المبرهن فيه على استقلال المملكة في تصرفاتها والعود إلى الماضي القريب وسرعة التغيرات بعقول سعودية جبارة استطاعت أن تغير من الواقع نحو الأفضل، وتم التغيير في جدة والرياض وصنعنا أنماطا من التغيير على مختلف الأصعدة بما فيها تنوع الجغرافيا بين ما هو بري وبحري وعصري". وأبان في المملكة مشاريع ملفتة للأنظار على يد سعوديين شمروا أذرعتهم للسير مع مواكبة 2030 التي راهن البعض من المغرضين على فشلها فكانت السواعد الجبارة المخلصة المتفانية في حب هذا الوطن لها الدور الرائد في سرعة التطوير، وتابع "دائما ما يشدد سموه على استقلال المملكة فعدم قبول التدخل في الشأن الداخلي من قبل أطراف خارجية مطروح بصراحة ضمن شخصيته في لقاءاته المهمة عبر وسائل الإعلام، ويشدد على أن المملكة لا تتدخل في مصالح الدول الأخرى". وأضاف "أن المحافظة على السلم الداخلي من أهم سمات شخصيته التي جذبت السعوديين إليه وعززت حبه في قلوبه، فهو أميرهم المحبوب، فالحفاظ على السلم الداخلي من أهم الركائز التي تقوي هذا الوطن الغالي وها هو مشعل الحرية يلوح في الأفق بتعدد المذاهب بلا فرق بين الشيعة والسنة فكلهم أبناء وطن واحد وفي كنف الدولة ورعايتها، وعن دول الجوار ركز على المحاولات الجادة على الإصلاح معها ونزع الخصومة، كما جعل العقيدة الإسلامية ودستورها القرآن هي الركيزة الأساسية لكل ما يصدر من قوانين وأنظمة لا تخالف الدستور القرآني، كما أن التعامل بالقانون يعم كل مواطن وبلا تساهل فيه. فرقي المجتمع السعودي هو الركيزة الأساسية لدى سمو ولي العهد ليتباهى ويفتخر بوطنيته في كل صقع من أصقاع العالم"، وقال: "حرس الله ولي العهد الأمين والشعب السعودي في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين". تدمير التعصب وقال حسين العباس: "إن شخصية ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - تعد من الشخصيات النادرة التي تمكنت من جذب حب أبناء الوطن له مع اختلاف مذاهبهم ومشاربهم الفكرية، فهو من أعطى جرعات من الانفتاح وغير من العقليات المتحجرة التي كانت ترى الدين من زاوية جامدة"، مضيفا "أن سموه الكريم حقق على صعيد الانفتاح الفكري وتقبل الآخر الكثير وخلال خمسة أعوام شهدنا تغيرا واضحا في هذا السياق ونحن إذ نشد على يديه ليواصل مسيرة الانفتاح والعطاء وتدمير التعصب الأعمى الذي يؤدي إلى تخلف الأوطان نقول له سر نحن معك أيدينا في يديك، وقولبنا معك"، داعيا بأن يوفق الله ولي العهد الأمين وأن يكتب له الأجر والثواب في كل خطوة يخطوها في سبيل رقي المجتمع السعودي. أمير الشباب وتطرق محمد محفوظ - مفكر وكاتب - إلى أحد أسباب ترحيب أبناء المجتمع السعودي بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وليا للعهد، وقال: "لا ريب ومن منظور واقعي ، أن الشباب أكثر قدرة على تنفيذ تطلعاتهم والرقي بمجتمعاتهم.. لذلك فإن الشعب السعودي تعامل مع تعيين الأمير محمد بن سلمان ولياً للعهد بإيجابية ونظرة واقعية للأمور.. وثمة قناعة عبر عنها السعوديون في وسائل التواصل الاجتماعي، أننا سنشهد واقعاً وطنياً أكثر تقدماً وازدهاراً وأكثر عصرية وبعداً عن مشكلات الماضي.. لكون الأمير محمد بن سلمان من القيادات الوطنية الشابة والذي يمتلك طموحاً هائلاً يريد أن يحققه في وطنه.. لذلك تعامل الشعب السعودي مع هذا التعيين، بوصفه يفتح الطريق أمام الشاب لتحقيق تطلعاته وطموحاته". وتابع "إن مجموع النخبة في المجتمع السعودي، تتعامل مع هذا التعيين بوصفه، هو الأقدر على تحقيق التطلعات العليا والتفصيلية التي رسمها الأمير الشاب مع الكثير من أبناء النخبة العلمية والاقتصادية التي رسمت رؤية المستقبل للواقع السعودي.. وفي هذا السياق أودّ الإشارة إلى مجموعة من النقاط الحيوية التي تتعلق بتعيين ولي العهد والطموحات التي عبر عنها الشعب السعودي بهذا التعيين، منها أن على المستوى الشعبي يتم التعامل مع الأمير محمد بن سلمان بدون مشكلات سابقة ومقيمة في جسد الوطن، وهذا يعطي الأمير قدرة مميزة على معالجة هذه المشكلات بقدرة مميزة فالشعب السعودي على مختلف المستويات يتعامل مع تعيين الأمير محمد بن سلمان بدون مشكلات سابقة". الأرقام تتحدث وشدد م. نجيب السيهاتي - رجل أعمال - على أن الذكرى الخامسة لتولي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وليا للعهد فرصة مهمة لاستذكار منجزات الوطن، فرؤية المملكة التي أطلقها سموه الكريم ساهمت في تحريك عجلة الاقتصاد الوطني وتحقيق عوائد ربيحة لميزانية المملكة، وتتحدث الأرقام عن نفسها وليس هناك أفضل في قياس النجاح الاقتصادي من لغة الأرقام والبناء عليها، مضيفا "حقق سموه من خلال المبادرات والاتفاقيات الدولية ذات البعد الاقتصادي الكثير من النجاحات لوطننا الغالي، وشهدنا كيف معدل النمو في صندوق الاستثمارات والشركات التابعة له التي حققت عوائد رائعة على صعيد الاستثمار الاستراتيجي"، داعيا بأن يحفظ الله ولي العهد ويسدد خطاه. أميرنا طموح وقالت سهام بنت أحمد شيوخ - إدارة الالتزام بمديرية الشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية -: "منذ أن تولى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولاية العهد كرَّس جهوده لرفد رؤية المملكة 3020 التي جعلت الإنسان محوراً لهذه النهضة التنموية التطويرية الهائلة التي لم يشهد لها تاريخ المملكة مثيلا بمحمد بن سلمان ومعه رفرف بيرق الوطن عالياً بين القمم، لقد ساهم الأمير محمد بن سلمان بذكائه وفطنته في نهضة المملكة العربية السعودية وقوّتها الحالية على شتى الصعد الاقتصادية السياسية التنموية الاجتماعية التعليمية الصحية، حقا إنه القوي الأمين". وتابعت "إن الكلمات تقف عاجزةً أمام وصف المشاعر الجياشة التي تعتريني كإحدى مواطنات هذا الوطن المعطاء والذي أمدني بالرعاية والشغف والفخر، دعواتي بأن يمد الله في عمر سموه وأن يوفقه لتحقيق المزيد من الإنجازات وأن يطيل في عمر سمو مولاي خادم الحرمين الشريفين وأن ينعم الوطن بمزيد من الأمن والأمان". وقالت وداد المطرود - ناشطة اجتماعية -: "إن ما تحقق على يد أميرنا المحبوب ولي العهد عمل كبير ففي جوانب كثيرة نشهد الرقي، ورأينا كيف حققنا تقدما في مجال الحكومة الرقمية حيث ينهي المواطن أعماله بكل يسر، وظهرت أهمية الرقمنة مع جائحة كورونا ولو لم يكن لدينا رؤية 2030 لما تمكنا من تحقيق النجاحات المهمة في هذا المجال"، مشيرة إلى أن المملكة أثبتت قوتها بسبب توفيق الله ثم التخطيط السليم للقيادة الرشيدة". رؤية المستقبل: وقالت دعاء بنت محمد المسكين - فنانة تشكيلية -: "إن ولي العهد الأمين صاحب رؤية حملت في طياتها مستقبل مزدهر وإنجازاتها مدعاة للفخر لنا جميعا، وفي ظل القيادة الرشيدة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - وولي عهده الأمير محمد بن سلمان - حفظه الله - شهدت المملكة العربية السعودية تطوراً كبيراً، ملحوظاً وهائلاً في فترة زمنية قصيرة على جميع الأصعدة وهو توفيق من الله عزوجل ومن ثم إلى القيادة الحكيمة للملك سلمان والأمير محمد بن سلمان صاحب الرؤية النيرة والقدرة الإدارية التنفيذية الصائبة التي استطاعت بفضل الله تجسيد هذه الرؤية على أرض الواقع، ونحن نفخر بكل تلك الإنجازات". وتابعت "بوركت جميع جهودكم المكللة بالشكر وأسأل الله العلي القدير أن يوفقكم لكل ما فيه مزيد من التطور المتقدم والمميز الذي من شأنه أن يجعل بلادنا الحبيبة من أوائل الدول المتقدمة على المستوى العالمي". منجزات وطن وقال محمد آل خليفة - رجل أعمال -: "تمر علينا الذكرى الخامسة لبيعة ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - ونحن بهذه المناسبة نتذكر الإنجازات الكبيرة والنقلة الحضارية والثقافية والتنموية في جميع المجالات الاقتصادية والصناعية والسياحية والتعليمية والصحية. وتكشف لنا حجم العمل الحقيقي المتواصل في كافة الاتجاهات والأصعدة، للوصول إلى تحقيق المنجزات على أرض الواقع، وفق خطط واضحة، مستشرفاً ملامح المستقبل المشرق للوطن، والتي وضعت المملكة في مصاف دول العالم المتقدمة"، مضيفا "أن التغييرات التي أجراها صاحب السمو ولي العهد برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظهم الله -، هي بمثابة نقطة تحول كبرى على مستوى الوطن والمواطن، التي لم تشهدها المملكة العربية السعودية في تاريخها ومن خلال رؤية 2030 والاعتماد على المواطن أولاً ودعم حقوق المرأة وتمكينها في جميع المجالات وتوفير كافة الفرص الوظيفية للشباب وتدريبهم وتقديم الاستشارات لهم ودعم الصناديق التنموية والصناعية والعقارية والسياحية والتعليمية على اساس تنوع مصادر الدخل ومحاربة الفساد والقضاء عليه" وأشار إلى أن خطط ولي العهد حققت إنجازات ساهمت في تحقيق ريادة المملكة، ودورها البارز إقليمياً ودولياً، وفق النظرة الصائبة للقائد الملهم، الذي أصبح حديث العالم في فترة وجيزة، التي يفخر بها الوطن والمواطن نسأل الله العلي القدير أن يحفظ لنا خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان والاستقرار والازدهار . اقتصاد مزدهر وقال عبدالكريم المطوع - رجل أعمال -: "إن الذكرى الخامسة تحل علينا ونحن ننعم بأمن وأمان وازدهار اقتصادي جعل الاقتصاد الوطني ينمو ويتقدم، كما أن الخدمات التي تقدم للمواطن مثل الخدمات الرقمية في عهد الرؤية المباركة يدل على التقدم والازدهار الكبير الذي تسير فيه المملكة"، مضيفا "هذا الازدهار ما كان ليتواجد لولا توفيق الله ثم وجود مبادرات جادة يقودها ولي العهد الأمين، ونحن في مدينة سيهات نهنئ سموه الكريم بمناسبة الذكرى، ونشد على يديه"، داعيا لسموه الكريم بطول العمر وتحقيق المزيد من الإنجازات التي يستفيد منها المواطن السعودي. وشدد عبدالله الدبيسي - كاتب - على أن شخصية ولي العهد صاحب السمو الملكي محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - شخصية جاذبة أحبها الناس في المملكة كما أحبها الناس خارج المملكة، فأصبح الأمير الشاب أيقونة للتغيير، وذلك ما انعكس في مواقع التواصل الاجتماعي حيث نشهد أبناء الوطن العربي يحتفون به، داعيا لسموه الكريم بطول العمر والسداد. وشدد سلمان المطرود على أهمية الاحتفاء بمناسبة الذكرى الخامسة لتولي صاحب السمو الملكي محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وليا للعهد، وقال: "ينبع الاهتمام بهذا الاحتفاء من قلب كل مواطن سعودي شريف، فالجميع مدرك لأهمية الدور الفاعل لولي العهد الأمين، فهذا الشاب يمثل الشاب السعودي الطموح الذي يحقق لوطنه المزيد من المنجزات التي مكنت المملكة من جعلها دولة ذات سيادة قوية وكبيرة بين دول العالم، مضيفا "إن الخمسة سنوات الماضية تدل على قوة التحرك وجدية الفعل حيث شهدنا خلالها المزيد من المبادرات الدولية والمحلية، وتلك مبادرات رحب بها العالم أجمع، ما يجعل المملكة دولة محورية وقوية بين دول العالم المتقدم". حكمة قائد وشدد رضى آل سليس - رجل أعمال - على أن ولي العهد الأمين تمكن خلال توليه ولاية العهد من جعل المملكة تتقدم خلال خمسة أعوام، وقال: "إن هذا التقدم السريع يدل على فطنة وحكمة ولي العهد وفهمه الكبير لما يريده أبناء الشعب السعودي من جهة وانفتاحه على دول العالم المنتجة التي عقدت معها الصفقات الكبيرة"، مضيفا "شاهدنا كيف تثمر الاستثمارات في دول العالم الكبيرة مثل الولاياتالمتحدة الأميركية وأوروبا والصين وروسيا، وأصبحت المملكة في ظل الحرب القائمة بين روسيا وأوكرانيا إحدى مناطق الجذب لأموال العالم في ظل الأزمة التي خلفتها الحرب، ذلك يأتي من صميم الحكمة التي تسير فيها قيادتنا الرشيدة". وقال د. حبيب الربعان رئيس الاتحاد السعودي لألعاب القوى: "إن ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - قدم ولا يزال يضع الخطط والبرامج التي تؤدي لتحقيق النمو في المجالات كافة، وليس بعيدا عن الطموحات في الجوانب الاقتصادية لدينا طموحات رياضية فالمملكة حققت النجاح في هذا المجال المهم الذي يحظى بدعم واهتمام القيادة الرشيدة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين"، مضيفا "إننا في الذكرى الخامسة نرفع أسمى التهاني والتبريكات إلى القيادة الرشيدة بهذه المناسبة التي تعد فرصة مهمة لاستذكار منجزات الوطن التي تحققت منذ تولي ولي العهد هذا المنصب"، داعيا لسموه بالتوفيق والسداد. ازدهار اقتصادي وقال عبدالله السالم - رجل أعمال -: "إن هذه الذكرى غالية علينا فمنذ تولي صاحب السمو الملكي محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - منصب ولاية العهد قبل نحو خمسة أعوام ونحن نشهد التقدم في ربوع بلادنا، ولمس الشعب السعودي الأفعال قبل الأقوال، ولم تأتِ الوعود وتذهب جفاء بل تعززت وتم تطبيقها على أرض الواقع فأصبحنا نتحدث عن مدن كاملة تحمل مشاريعنا الاستراتيجية من نيوم إلى المبادرات الوطنية المهمة مثل السعودية خضراء وغيرها، ومن هنا يطيب لنا أن نهنئ ولي العهد الأمين بهذه المناسبة العطرة. وقال سالم السالم - رجل أعمال -: "إن مناسبة الذكرى الخامسة لتولي صاحب السمو الملكي محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وليا للعهد تحل علينا ونحن نشهد الازدهار الاقتصادي يعم أرجاء الوطن وينعكس على الميزانية العامة للمملكة كما أن صندوقنا السيادي واستثمارات المملكة في ظل التخطيط السليم تنمو بشكل جيد، وهو ما يفتح المزيد من الافاق للمجتمع السعودي، وهذه الذكرى فرصة ثمينة للوقوف على منجزاتنا الوطنية وفرصة ليقف أبناءنا وبناتنا على تلك الإنجازات"، داعيا الله عز وجل أن يطيل في عمر ولاة أمرنا وأن ينعم عليهم بالصحة والعافية ويسدد خطاهم. إنجازات تتسابق وقال د. حسين آل شهاب: "تتسابق الإنجازات التي يشهدها المواطن السعودي وتزدهر الحياة بها في المملكة، كيف لا وهذا الأمير الشاب الطموح وضع خارطة الإنجازات ووظف قدرات المملكة لما هو في صالح الشعب فقضى على الفساد"، مضيفا " "أن صاحب السمو الملكي محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - يحمل تطلعات كبيرة جدا ونحن كشعب سعودي نحمل ذات التطلعات والجميع يشد على يده، وفي الذكرى الخامسة لتعيينه وليا للعهد نقول بأن كل شاب وشابة في هذا الوطن المعطاء يدرك المستقبل ويضع يده في يد ولي العهد من أجل بناء الوطن وحفظ مستقبله". وقال منصور الرميح - ناشط اجتماعي -: "إن صاحب السمو الملكي محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وحد المجتمع خلفه بتناوله الفاسدين والقضاء عليهم وتدميرهم، كما وحد المجتمع السعودي من خلال وقوفه مع الحق وإنصاف العدالة وتطوير الأنظمة التي تنظم واقع الحياة داخل المملكة، فشهدنا قوانين جديدة في الأحوال الشخصية وفي مجالات أخرى، وقاد الأمير الشاب التغيير حتى انعكس ذلك على الواقع الذي تغير جذريا مثل قيادة المرأة للسيارة التي صنعت واقعا متطورا جديدا داخل المجتمع السعودي". د. عبدالله السيهاتي محمد المسكين الشيخ منصور السلمان الشيخ حسين العباس محمد المحفوظ م. نجيب السيهاتي محمد الخليفة سلمان المطرود عبدالله الدبيسي سهام أحمد شيوخ وداد المطرود دعاء محمد المسكين عبدالكريم المطوع رضى آل سليس د. حبيب الربعان عبدالله السالم سالم السالم د. حسين ال شهاب منصور الرميح