بكل فخر واعتزار نجدد الولاء في الذكرى الثانية لمبايعة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – أيده الله- وتوليه مقاليد الحكم، وسيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف وليّاً للعهد، وسيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان وليّاً لولي العهد، وما مثلته من قيم إيجابية للوطن والمواطن وعززت الثقة في مستقبل أكثر إشراقاً وازدهاراً. تواصل المملكة العربية السعودية في ظل قيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز تحقيق التميز في كل الاتجاهات، فعلى المستوى السياسي أصبحت المملكة بمواقفها الحازمة وعزمها الذي لا يلين قبلة القرار العربي والإسلامي وحجر الزاوية في المشهد السياسي الإقليمي والدولي، وفي الجانب الاقتصادي والتنموي تبنت المملكة رؤية تنموية متكاملة وواضحة المعالم تصدرتها معالجة فاعلة واهتمام جاد بقطاعات الصحة والتعليم والإسكان والتوظيف والنقل، وهي الملفات التي يوليها المواطن أهمية قصوى وتعد ركائز أساسية للتنمية الشاملة التي أطلقها الملك سلمان. ولعل خير شاهد على الأولوية التي توليها قيادتنا الرشيدة للتنمية الوطنية زيارة سيدي خادم الحرمين الشريفين للمنطقة الشرقية وإطلاقه مجموعة من المشاريع التنموية الاستراتيجية، وهي الزيارة التي مازال أبناء المنطقة يثمنونها عالياً؛ لأنها أتاحت لهم لقاء ملكهم المحبوب، وأشعرتهم بمدى التواصل المرن والشفاف الذي يميز العلاقة بين المجتمع والحاكم في مملكة الخير والرخاء. ونحن إذ نهنئ سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – يحفظه الله- وسمو سيدي ولي العهد، وسمو سيدي ولي ولي العهد بهذه الذكرى الميمونة، نسأل المولى جلت قدرته أن يحفظهم ويعينهم على تقديم المزيد من المنجزات الحضارية والمكتسبات الوطنية للمواطن السعودي الذي يعيش هذه الأيام نشوة الفخر بوطنه وقادته وأن يديم على هذا الوطن نعمة الأمن والأمان والاستقرار والعيش الرغيد.