واصل الزعيم عزفه المنفرد ب10 انتصارات متتالية، ومن دون هزيمة تحت قيادة الداهية دياز، ونجومه المميزين، وإدارة ناجحة تدير ببراعة واحترافية كبيرة، ومن قبلهم جمهورهم المرعب الذي يرفع الرأس. وأجد كغيري مثالية كبيرة في كل ما يحيط بالأزرق في الوقت الحالي، بالعمل الجبار الذي تقوم به مجموعات جماهيرية بفكرة توفير تذاكر للمباريات، ووجبات إفطار في هذا الشهر الفضيل. وما يكلل كل هذه المجهودات هو المستوى المميز للزعيم في مواجهتي الشارقة ومن ثم الريان، فإلى جانب تألق اللاعبين المخضرمين، نجد أن هناك مواهب صاعدة بدأت في شق طريقها لأخذ موضعها بين صفوف كبير آسيا. ورغم ما يحققه الزعيم من مكاسب، وبقدر ما تنشره الكتيبة الزرقاء من سعادة، تخرج بعض الأصوات النشاز تقلل من نجاحات الهلال، ويا ليت هذه الأصوات ومن ينتمون إليهم ليدهم القدرة على التواجد - مجرد التواجد - في بطولة بحجم دوري الأبطال التي حصدها الزعيم 4 مرات، واللقب الخامس قادم إن شاء الله. العميد حسمها استعاد العميد الكويتي عافيته في الدوري الكويتي وبات قاب قوسين أو أدنى من حصد لقب الدوري الممتاز بعد تفوقه بجدارة على السفير الكظماوي في قمة مباريات الجولة الخامسة عشرة بهدفين من دون رد، وأثبت الأبيض أنه يملك النفس الطويل والبدائل الجاهزة القادرة على العودة في أصعب الأوقات والظروف يتقدمهم الرهيب إبراهيم كميل، أما كاظمة فهو كعادته فريق محترم ينقصه النفس الطويل ليكون قادرا على العودة لصعود منصات التتويج. لا تعليق! لم أستوعب رغبة اتحاد الكرة الكويتي في البقاء بموقعه لمدة عام جديد، والسعي لتحقيق هذا الهدف، ليبقى السؤال الأهم: هل التواجد في المناصب الشرفية تكليف من أجل خدمة الوطن أم تشريف من أجل المصالح الشخصية؟.