رحل المدرب البرتغالي جارديم عن قلعة الزعيم بعد أن حقق بطولة دوري أبطال آسيا، ولقب السوبر، إلى جانب المركز الرابع في كأس العالم للأندية. وخاض كبير آسيا مع جارديم 26 مباراة، وكان الفوز حليفهم في 14 مباراة، مقابل 4 هزائم و8 تعادلات، إلى جانب 48 هدفا سجلها الهلال، فيما استقبلت شباكه 29 هدفا. إجمالا جاء مردود الهلال مع جارديم مميزا على صعيد الإنجازات، إلا المستوى والسقوط في 12 مباراة سواء بالخسارة أو التعادل، قلل من التقدير العام للمدرب البرتغالي عطفا على الأدوات والإمكانات التي يمتلكها زعيم آسيا. ولا أعتقد أن النية كانت حاضرة لإقالة جارديم بعد العودة من كأس العالم، إلا أن الأزمة التي صنعها جارديم أمام الأهلي المصري في البطولة كانت القشة التي قصمت ظهر البعير، فبعد قمة الأداء أمام تشيلسي الإنجليزي والظهور بشكل يليق بالزعيم، خرج علينا جارديم بأغرب تشكيلة وبغياب كامل للتركيز بين صفوف اللاعبين، وهو ما أفضى لخسارة كارثية برباعية نظيفة كانت مرشحة للزيادة بعد النقص العددي الكبير الذي عانى منه الفريق. ورغم ما سبق لا يسعنا إلا أن نودع جارديم كعادة الهلاليين، لا ينسون من عاش وتعايش معهم وقدم لهم ولو اليسير، شكرا جارديم ونتمنى لك حظا أفضل بعيدا عن قلعة الزعيم. واستمرارا مع الأجهزة الفنية للزعيم، نرحب بالداهية الأرجنتيني رامون دياز والذي سبق وأن قاد الأزرق خلال الفترة من الفترة 2016 إلى 2018 وحقيق لقبي الدوري والكأس في 2017، ووصل مع الفريق إلى نهائي دوري أبطال آسيا في العام ذاته. وحقق دياز 42 فوزا أثناء فترة تواجده الماضية مقابل 17 تعادلا و6 هزائم، وسجل الفريق تحت قيادته 125 هدفا، بينما استقبلت شباكه 45 هدفا. عموما يقف دياز وكتيبته اليوم في مواجهة مهمة أمام الشباب ضمن مباريات الجولة 21 لدوري كأس الأمير محمد بن سلمان. العربي سوبر اقتنص العربي الفوز على حساب الكويت في سوبر الكرة الكويتية، وظهر الأخضر بشخصية البطل فرغم المردود المميز للاعبي العميد في المباراة، تكمن لاعبو العربي حسم النتيجة لصالحهم بفضل تألق الحارس سليمان عبدالغفور. ولا شك أن فوز العربي بالسوبر أعطى الفريق دفعة كبيرة في اتجاه المنافسة على بقية ألقاب الموسم، في حين وضع الكويت ومدربه التونسي نبيل معلول تحت الضغط.