اتفق عدد من الاقتصاديين على ترجيح إيجابية أداء سوق الأسهم السعودية خلال شهر رمضان المبارك مستندين في ذلك إلى إحصائيات ونتائج السوق خلال الشهر الفضيل طوال السنوات الماضية، وأشاروا إلى أن الأنشطة والفعاليات المرتبطة برمضان وما يليه من أعياد أمور تسهم في تعزيز تلك الإيجابية وتعمل على تنشيط الحراك الاقتصادي وحركة المضاربة وبيع السلع والخدمات، وسجل المؤشر العام للسوق "تاسي" ارتفاعا نسبته 1.71 %، خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان لهذا العام والذي انتهى في 6 رمضان 1443 هجري الموافق 7 إبريل 2022، بمكاسب بلغت 223.58 نقطة، صعد بها إلى مستوى 13,313.98 نقطة. رأس المال السوقي ارتفع خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان لهذا العام 36.58 مليار ريال، خلال الأسبوع، لتصل القيمة السوقية للأسهم المدرجة ب "تداول" إلى نحو 12 تريليون ريال، مقابل 11.963 تريليون ريال، بنهاية الأسبوع الماضي، وسجل 12 قطاعا مكاسب أسبوعية، بصدارة قطاع الاتصالات الذي صعد 4.46 %، تلاه قطاع البنوك بنسبة 2.81 %، وسجل قطاع المواد الأساسية ارتفاعا نسبته 1.91 %. وقال المحلل الاقتصادي الدكتور سالم باعجاجة: إن المتتبع لأداء السوق السعودي خلال شهر رمضان خلال السنوات الماضية سيلاحظ بأن أداءه كان جيدا في الغالب وأعتقد بأن الأنشطة والفعاليات المرتبطة برمضان وحاجة الناس للسيولة أمور تعمل على تنشيط الحراك الاقتصادي وتزيد في مبيعات السلع والتوسع في الخدمات وهذا أمر مفيد للشركات، ويعمل أيضا على إيجاد حراك مضاربي نشط داخل السوق وعمليات بيع وشراء كثيفة. وأشار الدكتور سالم باعجاجة، إلى أن أداء السوق السعودي في أول أسابيع رمضان لهذا العام حافظ على معدل سيولة مرتفع بمتوسط يومي بلغ 10،2 مليارات ريال. بدوره قال المهندس عبدالمنعم مصطفى الشنقيطي تتأثر أسواق المال وغيرها من الأنشطة الاقتصادية بالمؤثرات الخارجية كأسعار النفط ومواعيد الإجازات والعطل والأعياد، وأعتقد بإيجابية تأثير شهر رمضان المبارك على سوق الأسهم السعودي قياسا بأدائه الإيجابي في رمضان خلال الأعوام حيث يندر رصد تراجع في الأداء ما لم يكن هناك مسببات قوية تمنع ذلك. وتوقع المهندس عبد المنعم الشنقيطي بأن يكون أداء سوق الأسهم السعودي مميزا خلال شهر رمضان لهذا العام 1443 هجري بعد أن شهد الأسبوع الأول منه ارتفاع السوق بنسبه 1.71 %، وارتفاع رأس المال السوقي 36.58 مليار ريال، لتصل القيمة السوقية للأسهم المدرجة ب "تداول" إلى نحو 12 تريليون ريال، مقابل 11.963 تريليون ريال، بنهاية الأسبوع الأخير من شهر شعبان الماضي.