ما أجمل الوفاء من الأوفياء لمن يستحقه فعلاً! لقد كانت بادرة طيبة ودعوة تنم عن عقلية رياضية واعية. بحق لقد كانت ليلة جميلة التم فيها شمل الشبابيين، وبكل صراحة كنت شخصياً من المطالبين بتحقيق هذا الاجتماع، وها هي الإدارة الشبابية ممثلة في الأخ العزيز المدير التنفيذي خليف الهوشان، هذا الرجل الذي بحق يستحق الشكر من كل الشبابيين، نظراً لدوره والعمل الذي يقوم به في إدارة نادي الشباب بعيداً عن الدعاية والتطبيل، وفي الوقت نفسه وللأمانة لن أبخس الشباب العاملين معه حقهم من حسن استقبال للمدعوين. وكم كانت سعادتي عندما شاهدت ضمن الحضور الأخ محمد جمعة الحربي، أحد الرموز الشبابية، الذي مهما قال فيه الشبابيون من عبارات الثناء والعرفان لن يوفوه حقه، نظراً لدوره الجبار الذي لعبه آنذاك حتى أخرج لنا هذا النادي، الذي يعد اليوم أحد أعرق أندية الوطن، والشكر موصول للرجال الذين عملوا معه، وكان أيضاً من ضمن الحضور شاعر النادي الأخ عبدالله الخليف، ومجموعة من اللاعبين في مقدمتهم: سعود السمار وعواد العنزي وسلطان المري وغيرهم، كذلك كان هناك من أبناء النادي الذين سبق أن عملوا في إدارة النادي، منهم: عدنان الطريف وحسين العيد وآل ظفران وناصر المشيقيح. مرة ثانية.. شكراً للإدارة الشبابية على هذه الدعوة الطيبة، ومن هذا المنطلق أقول للإخوان الشبابيين إن ليثكم في حاجة أكثر وأكثر من حيث الالتفاف من حوله، وثقتنا بعد الله في رجال الليث، حيث أنهم يملكون العزيمة والطموح من أجل عمل شيء لناديهم بعد التوفيق من الله. ادعو لهما بالشفاء، إنهما نجما الفريق الشبابي: مساعد السويلم وسالم سرور.. نعم كل إخوانكم الرياضيين عامة والشبابيين خاصة زملاؤكم، اللاعبان اللذان كنتما في أمس القريب ترتديان معهما شعار ناديكم (الليث الأبيض) وتدافعون عن شعاره عبر المستطيل الأخضر، ها نحن اليوم نرفع أيدينا إلى الله أن يلبسكم ثوب الصحة والعافية، حقاً لقد أحبكما الجميع من خلال أخلاقكم.