بدأت فعالية "ركايب جبة" في محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية، ليخوض زوارها تجربة فريدة من نوعها بالترحال على ظهور الإبل في منطقة حائل وتحديداً في جبة حيث التاريخ الممتد لآلاف السنين. وتستغرق رحلة الركايب الواحدة ثلاثة أيام، تقطع فيها كل رحلة مسافة 20 كلم بين الرمال الذهبية في صحراء النفود، كما تتضمن التجربة زيارة "جبة" التي تعّد أحد أقدم المواقع الإنسانية وأهم المواقع الأثرية المسجلة باليونسكو، وتضم أشهر الرسوم والنقوش الثمودية التي يصل عددها إلى أكثر من 4000 رسم ونقش. وتتميز التجربة في بالنظر إلى رمال صحراء النفوذ الذهبية من الشمال والرمادية في الجنوب الغربي وبإطلالات بانورامية تحت سماء تزينت بالكواكب والنجوم، وأشكال متنوعة من كثبان رملية مبهرة. وتشمل الرحلة العديد من النشاطات والمغامرات وخوض تجارب تعزز من الموروث الثقافي، إضافة إلى زيارة متاحف جبة الأثرية، والتعرف على الفنون الفلكلورية والتراث الثقافي الأصيل لأهالي منطقة حائل، والتعرف على نباتات البيئة الصحراوية كالقيصوم، والطلح، والغضا، والعرفج. إلى ذلك شهد وكيل إمارة منطقة حائل المساعد للشؤون التنموية صالح بن صالح المطيري حفل الفلكلور الشعبي الذي أقامته في جبة محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية، بحضور الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية عبدالله بن أحمد العامر. وبدأت فقرات الاحتفال باستقبال أول رحلة ركايب، ضمن برنامجها السياحي "ركايب جبة"، ثم قُدمت عددا من ألوان الفلكلور الشعبي وأنشطة تعريفية بالمحمية ومقوماتها الطبيعية والسياحية. وتعنى فعالية ركايب جبة التي ستستمر طوال شهر مارس القادم بتفعيل السياحة البيئية لخوض تجربة بدوية أصيلة بالترحال على ظهور الإبل في منطقة حائل، وتحديداً في جبة، حيث التاريخ الممتد لآلاف السنين وآثار الإنسان القديم، وأحد أهم المواقع الأثرية المسجلة باليونسكو، حيث تضم أشهر الرسوم والنقوش الثمودية التي يصل عددها إلى أكثر من 4000 رسم ونقش. كما تشمل الرحلة زيارة متاحف جبة الأثرية، والتعرف على الفنون الفلكلورية والتراث الثقافي، مع تقديم فرصة فريدة من نوعها لمحبي المغامرة في صياغ المتعة والاكتشاف وخوض التجارب الجديدة التي تعزز من الموروث الثقافي العريق. أنشطة تعريفية بالمحمية ومقوماتها الطبيعية والسياحية وكيل إمارة حائل خلال حفل الفلكلور الشعبي في جبة محمية الملك سلمان