أمتع لاعبو الهلال جماهيرهم ومحبيهم مساء الخميس الماضي في لقائهم مع الفريق الشبابي ضمن لقاءات الجولة 21 من منافسات الدوري السعودي للمحترفين، في دقائق الشوط الأول والذي أبدع وأمتع فيه وسجل أربعة أهداف بأقدام أودن إيغالو وكاريلو وموسى ماريغا وإيغالو، وصاحب ذلك جمل تكتيكية ومهارات فنية ولمسات ساحرة، شهد حضوراً جماهيرياً كبيراً وصيحات وهتافات عالمية. أتى الشوط الثاني للمباراة والذي لم يكن مغايراً للأول، إلا من طرد للاعب الشباب ألفريد ندياي، وتسجيل موسى ماريغا للهدف الخامس، ليحصد معه الزعيم فوزاً ساحقاً بخماسية ثقيلة، ويصل للنقطة ال34، الهلال بهذا الأداء يدق جرس الإنذار لجميع فرق دوري الأمير محمد بن سلمان، ويقول: ها أنا عدت من جديد للمنافسة ومواصلة تسجيل الأرقام القياسية، نعم جاء الحضور متأخراً ولكن لعذر سمين وهو المشاركة في التظاهرة العالمية ومقارعة أبطال القارات، وما إن انتهت البطولة حتى عاد لممارسة الهواية المفضلة وهي جندلة الخصوم وإسكات كل من شكك في قدرات كبير آسيا. رسالة هلالية أرسل الزعيم خلال هذا اللقاء رسالة مفادها: تفرغت للعالمية وعدت لكم لأجمع نقاطي التي هربت مني، وسواء حصلت على الدوري أو لم أحصل عليه لكنني لن أكون صيداً سهلاً وجداراً قصيراً، وسأكون كما عهدني جمهوري الزعيم العالمي المشرّف في كل المحافل. دياز.. ممتاز استطاع مدير الهلال الفني الأرجنتيني رامون دياز الظهور بشكل باهٍ من خلال توظيف اللاعبين وإعادتهم لمراكزهم كما ينبغي بعيداً عن الاجتهادات المغلوطة، مثل ما فعله مع كاريلو وإعادته لمركز 10، وحصد ثلاث نقاط، وألحق خسارة ثقيلة بالشباب الطامح في المنافسة على البطولة، الأرجنتيني دياز يعرف ماذا الذي يحتاجه الهلاليون، كيف لا وهو من حقق معهم الدوري والكأس موسم 2017، ولا ننسى أن الأدوات التي يستخدمها في المستطيل الأخضر هي الأفضل على مستوى القارة وليس السعودية فقط. إيغالو الوفي رغم تسجيل أودن إيغالو هدفين رائعين، وتقديم مستوى جميل، وتصويب من خارج المنطقة، وتهديدات مباشرة وغير مباشرة لمرمى الشباب، ومع ذلك اختار عدم الاحتفال بتسجيله الأهداف في مرمى فريقه السابق، وهذه أخلاق الكبار الذين يليق بهم أن يلعبوا ضمن كتيبة كبير آسيا ورابع العالم. جولة يوم التأسيس اختارت لجنة المسابقات اسم (جولة التأسيس) للجولة ال21 من الدوري السعودي للمحترفين، لتؤكد ما خطته القيادة الرشيدة من الاحتفال بهذا اليوم الذي يعني لكل من يعيش بهذا الوطن الكثير، كيف لا وهو اليوم الذي كان (يوم بدينا) لهذا الكيان العظيم. سعود الضحوك - الخرج