أكد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة، على أهمية تكثيف الجهود لمعالجة جميع مظاهر التشوه البصري بالمنطقة سواءً على الطرق الرئيسة أو مداخل المنطقة، وكذلك تحسين واجهات المباني على الشوارع والمنطقة المركزية. ونوه سموه في كلمته خلال ترؤسه اجتماع اللجنة العليا لمناقشة التشوه البصري في المنطقة عبر الاتصال المرئي مؤخرا، بما يحظى به ملف التشوه البصري من اهتمام بالغ من سمو ولي العهد - حفظه الله -، مشيرًا إلى أنه تم توجيه وكيل الإمارة بإنشاء غرفة عمليات بمقر الإمارة للإشراف على ملف معالجة التشوه، على أن تقدم لنا كل شهرين تقريرًا يوضح أداء كل إدارة معنية ويرصد جهودها في هذا الجانب وما اتخذته من إجراء في ذلك. وحث سمو أمير منطقة الباحة على مضاعفة الجهود، مبديًا ثقته في الجميع، مشيدًا بالأعمال التي أنجزتها الأمانة وبلديات المنطقة في ملف معالجة التشوه البصري، بتعاون الجهات الحكومية وأبرزها فرع وزارة النقل والخدمات اللوجستية المنطقة، وشركة كهرباء الباحة والمرور، متطلعًا إلى مضاعفة الجهود في تحقيق مستهدفات الخطة، ومواصلة العمل بعد الانتهاء من هذا البرنامج في معالجة عناصر التشوه البصري الأخرى، والارتقاء بجماليات المواقع وتحسين وتجميل المدن في المنطقة. بدوره قدّم أمين منطقة الباحة الدكتور علي السواط، عرضًا مرئيًا عن منجزات أمانة وبلديات المنطقة في المرحلة الثالثة لمعالجة التشوهات البصرية، وعرض إحصائيات عن المنجزات الميدانية المتمثلة في إزالة 413 سيارة تالفة، وصيانة 1227 عمود إنارة، ودهان 6474 مترًا مربعًا من الأرصفة والخطوط الأرضية، وإصلاح 1771 مترًا مربعًا من حفر الشوارع، وإزالة 1351 مترًا مربعًا من الكتابات المشوهة ومعالجة 1320 حاوية نظافة، وإزالة 9189 مترًا مربعًا من مخلفات البناء والهدم، إلى جانب إزالة ومعالجة 125 حاجزًا، وإصلاح 1698 مترًا مربعًا من الأرصفة المتهالكة، بالإضافة إلى رفع معدل إقفال البلاغات بنسبة 96 %، وتسريع عملية الإقفال وتحسين نسبة الرضا إلى 69 %. وناقش سموه والحضور العديد من الموضوعات حول ملف التشوه البصري بالمنطقة وسبل معالجتها.