حقق مصرف الراجحي نقلة جديدة على مستوى العالم، وأصبح ضمن قائمة أكبر 15 بنكاً على مستوى العالم من حيث القيمة السوقية، كما تصدر المصرف بنوك منطقة الشرق الأوسط ليحقق المركز الأول في القيمة السوقية التي بلغت نحو 355 مليار ريال (95 مليار دولار) كما في تاريخ 16 ديسمبر 2021. وعلى الصعيد ذاته زادت جاذبية المصرف للمستثمرين الأجانب حيث تجاوزت نسبة ما يملكون من أسهم المصرف 13 في المئة ليكون بذلك إحدى أكبر الشركات المدرجة في السوق السعودية في نسبة تملك الأجانب ليسهم في زيادة الاستثمارات الأجنبية في المملكة، وهي أحد مستهدفات رؤية 2030. وتأتي هذه المكانة السوقية والثقة العالمية في المصرف نتيجة للنجاحات المتوالية التي استمر في تحقيقها منذ إنشائه، حيث واصل مصرف الراجحي الريادة في تقديم منظومة متكاملة من الحلول المالية للعملاء من الأفراد والشركات التي انعكست إيجاباً على نتائج المصرف خلال السنوات الماضية. ويواصل المصرف تميزه في القطاع المصرفي وقطاع الأعمال بشكل عام حيث سبق له الفوز بجائزة المركز الأول لأفضل برنامج لعلاقات المستثمرين ضمن جوائز السوق المالية السعودية 2020 نتيجة حرصه على التواصل مع المستثمرين من خلال توظيف الأفكار المبتكرة بشكل عملي، وإحاطته المساهمين بكل المستجدات والتطورات الاقتصادية وكل ما تحقق من إنجازات بالشفافية المطلقة التي اعتمدها المصرف نهجاً ثابتاً منذ انطلاقته الأولى. وتحققت هذه المنجزات المحلية والعالمية للمصرف بقيادة كوادر وطنية ساهمت من خلال قيم ومبادئ المصرف في المضي قدماً لتحقيق المزيد من الإنجازات ليس على المستوى المحلي فحسب، بل على الصعيد الإقليمي والعالمي مستفيداً من التطور الملحوظ والمستمر للمنظومة المالية في المملكة العربية السعودية والتعاون المثمر مع الجهات الرقابية وفي مقدمتها البنك المركزي السعودي التي كانت الداعم والمحفز الأكبر لتحقيق هذه الإنجازات. يذكر أن المصرف ومن خلال استراتيجية "مصرف المستقبل" استطاع تحقيق إنجازات غير مسبوقة في عام 2020 وخلال العام الجاري. وكان من هذه الإنجازات استمرار ريادته في التمويل العقاري، وتطوير خدماته الرقمية على مختلف الصعد لتطوير تجربة العميل وفق أحدث التقنيات والمعايير مما ساهم في تحقيق المصرف المركز الأول في مستوى صوت العميل في القطاع المصرفي. واستطاع المصرف تطبيق المزيد من الخدمات والحلول الرقمية لقطاع الشركات الكبيرة وكذلك الشركات المتوسطة والصغيرة لتسريع وتسهيل العمليات المصرفية لدعم هذه المنشآت خلال رحلة نموهم كشريك استراتيجي في تحقيق اقتصاد وطني متنوع. واليوم وبعد إطلاق هويته الجديدة التي تعتبر بمثابة الانطلاق من كونه مصرفاً رائداً في المنطقة إلى استراتيجية تمكين الحلول المالية بشكل يلبي مستقبل الإنسان المزدهر تحت مسمى "ما بعد المصرفية" (UNBANK THE BANK).