مثلث برمودا، موقع يأجوج ومأجوج، شروق الشمس من مغربها كهذه حقائق ينقصنا العلم بكيفيتها على التفصيل فيما نؤمن بها على الإجمال. وما بين الدليل الشرعي والمنطق العقلي ودمج التفسير العلمي بنحو دقيق تتجلى فيه القوة والثبات وفي بنية منهجية وبراهين موضوعية قدر الإمكان. اجتهدنا على برهنة طرحنا هذا وتفنيده ومن ذلك ما أثبته العلم من حقيقة شروق الشمس من مغربها وما تناقلته وسائل الإعلام الدولية والغربية حول أن الشمس أوشكت على الشروق من مغربها وصرحت بذلك وكالة ناسا الفضائية مؤخراً اقتراب انقلاب الحقل المغناطيسي الأرضي ومن المعروف أن هذا المجال يحمي الأرض والكائنات الحية من الرياح الشمسية والأشعة الكونية الضارة وهو يشكل غلاقاً دائرياً ودرعاً لحمايتها؛ وانعكاسه سيؤدي إلى شروق الشمس من المغرب وهبوب الريح. الأدلة من وكالة ناسا والخبراء تقول «دوران الأرض يتناقص ويتباطأ مع مرور الزمن يتجلى هذا بسبب تأثير كل من الشمس والقمر على مستويات المد والجزر بالنسبة للبحار والمحيطات والموقع العلمي ليف ساينس أكد أن المجال المغناطيسي للأرض لم يعد قوياً مثلما كان في السابق. ربما هذا الانقلاب يوماً سيؤدي إلى غياب التقنية والتكنولوجيا تماماً من حياتنا وفي الخيال العلمي للعبد الفقير إلى الله كاتبكم والتي تبقى نظرية غير مؤكدة ربما تهب الريح الباردة أو الريح الحمراء وتعطل الأقمار الصناعية والاتصالات والكهرباء وتعمى المدن الإنفلاطونية على مستوى العالم ربما تصير فيها المعادن بسبب الانقلاب المغناطيسي في حالة تامة من التوازن بين النيوترونات والإلكترونات في ذراتها. والتعادل هذا سيجعل التكنولوجيا الحديثة مجرد خردة لا نفع منها. فلا طائرة تطير ولا سيارة تسير ولا صاروخ ينفجر. ونستنتج توازن القوة بين المسلمين وغيرهم. حيث لا وجود إلا لسيف الأبيض وهنا سيستعيدون القدس. والأحاديث كثيرة التي تسنبط منها غياب التكنولوجيا في مستقبل العالم وفي حديث الدجال المطول حيث مما ذكر النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث وفيه: «فَبَيْنَمَا هُمْ كَذَلِكَ إِذْ سَمِعُوا بِبَأْسٍ هُوَ أَكْبَرُ مِنْ ذَلِكَ، فَجَاءَهُمْ الصَّرِيخُ إِنَّ الدَّجَّالَ قَدْ خَلَفَهُمْ فِي ذَرَارِيِّهِمْ فَيَرْفُضُونَ مَا فِي أَيْدِيهِمْ وَيُقْبِلُونَ فَيَبْعَثُونَ عَشَرَةَ فَوَارِسَ طَلِيعَةً». قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (إِنِّي لَأَعْرِفُ أَسْمَاءَهُمْ وَأَسْمَاءَ آبَائِهِمْ وَأَلْوَانَ خُيُولِهِمْ هُمْ خَيْرُ فَوَارِسَ عَلَى ظَهْرِ الْأَرْضِ يَوْمَئِذٍ أَوْ مِنْ خَيْرِ فَوَارِسَ عَلَى ظَهْرِ الْأَرْضِ يَوْمَئِذٍ..» وهذا دليل على غياب التقنية ولا وجود إلا للخيل والفوارس والسيف.. وقد سأل أحد أباطرة الغرب عن الحرب العالمية في عصر السلاح النووي والأسلحة العابرة للقارات فقال: لن أستطيع إخبارك عن الحرب العالمية القادمة ولكن أستطيع إخبارك في الحرب التي تليها حيث سيكون سلاح الناس العصي والحجارة. وعلى ما يبدو في المستقبل البعيد غياب الحضارة والتكنولوجيا كذلك العودة إلى السيوف والرماح والخيل أمر شبه مؤكد.