أعلن الاتحاد الخليجي للبتروكيمياويات والكيماويات (جيبكا)، المنظمة الممثلة للقطاع في دول مجلس التعاون، عن انعقاد الدورة الخامسة عشرة من منتداه السنوي وهو الحدث الأكبر والأبرز من نوعه على مستوى المنطقة في الفترة 7-9 ديسمبر القادمة في مدينة جميرا دبي. وسيجمع منتدى جيبكا السنوي لهذا العام الذي ينعقد تحت عنوان "إعادة تعريف وإعادة تشكيل وإعادة ابتكار الصناعة في واقع ما بعد الجائحة"، القادة العالميين والإقليميين من أكثر من 500 شركة في 50 دولة لمناقشة واقع الصناعة ما بعد الجائحة واستشراف المستقبل ووضع الحلول للتحديات التي قد تطرأ خلال السنوات المقبلة. وسيلقي كلمة الترحيب في الافتتاح يوسف البنيان، رئيس مجلس إدارة جيبكا، ونائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة سابك، تليها كلمة رئيسة من كارين ماكي، رئيس شركة إكسون موبيل للكيماويات. ويتخلل اليوم الأول مجموعة من الجلسات تبدأها جلسة بعنوان "تعزيز الانتعاش من خلال خلق القيمة" والتي ستفتتح بكلمة من د. إلهام قادري، الرئيس التنفيذي في شركة سولفاي، يليها كل من توماس جانجل، الرئيس التنفيذي لشركة بورياليس، ونيخيل مسواني، المدير التنفيذي وعضو مجلس إدارة شركة ريلاينس إندستريز. ويلقي كلمة اليوم الثاني الرئيسة، د. فرناندو ج. غوميز، رئيس صناعة المواد الكيميائية والمتقدمة، بالمنتدى الاقتصادي العالمي، يعقبه حوار استراتيجي حول التمويل المستدام كعامل تمكين رئيس لصناعة مستقبلية من قبل د. أحمد علي عتيقة، الرئيس التنفيذي للمؤسسة العربية للاستثمارات البترولية (أبيكورب) وتشوكا أومونا، العضو المنتدب ورئيس الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات في أوروبا والشرق الأوسط لدى جي بي مورغان. وستضم قائمة المتحدثين نخبة من قادة الصناعة، من بينهم مطلق المريشد، الرئيس التنفيذي لشركة التصنيع، وناصر الدوسري، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة إيكويت، ود. سالم الهذيلي، الرئيس التنفيذي للطاقة البديلة في أوكيو. ومن أهم ما يميز برنامج المنتدى هذا العام، تنظيم الدورة الثالثة من جائزة الرواد والتي ستقام ضمن فعاليات الافتتاح في اليوم الأول والتي تكرم لهذا العام سمو الأمير فيصل بن تركي بن عبد العزيز آل سعود، مستشار الديوان الملكي في المملكة العربية السعودية والمستشار السابق لوزارة البترول والثروة المعدنية، و د. يوسف بن عمير، وزير البترول الثروة المعدنية الأسبق لدولة الإمارات والرئيس التنفيذي السابق لمجموعة أدنوك ورئيس مجلس الإدارة السابق لشركة بروج. ويستضيف الاتحاد يوم 7 ديسمبر، الدورة الخامسة عشر من برنامج قادة الغد، وهو عبارة عن مبادرة مخصصة للطلاب تهدف إلى بناء رأس المال البشري المحلي للقطاع وسيستقبل البرنامج لهذا العام أكثر من 70 طالباً برعاية الشركات الأعضاء في الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات لتوسيع معارفهم ومداركهم وإتاحة الفرصة أمامهم للتواصل مع بعضهم البعض من جهة ومع قادة الصناعة من جهة ثانية والتعلم من المختصين وذوي الخبرة في هذا المجال. وضمن فعاليات اليوم نفسه، سيتخلل الحدث 4 جلسات رئيسة لمناقشة إمكانيات الهيدروجين الأخضر، وكيف يمكن للصناعة تعزيز ممارساتها في مجال الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات وزيادة مرونة سلاسل الإمداد وفرص الاستفادة من التكنولوجيا بعد الأزمة. وبهذه المناسبة، قال د. عبدالوهاب السعدون، الأمين العام للاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات "جيبكا": "نتطلع في الاتحاد إلى استقبال قادة الصناعة من رؤساء تنفيذيين عالميين وإقليميين وخبراء في واحد من أكبر المنتديات في المنطقة والعالم في مجال الصناعة الكيماوية والبتروكيماوية لمناقشة آخر مستجدات الصناعة والتحديات المستقبلية التي قد تواجهها خلال السنوات المقبلة ومناقشة الحلول المناسبة". وأضاف السعدون: "ومع عودة الحياة تدريجياً إلى سابق عهدها فقد حان الوقت للاجتماع وجهاً لوجه وإطلاق حوارات بناءة وتبادل المعرفة والخبرات ضمن القطاع بما يحقق التقدم في القضايا الإقليمية والعالمية الهامة ودعم التنمية المستدامة للصناعات الكيماوية في منطقة الخليج العربي، كما سيوفر المنتدى على مدار 3 أيام فرصة لتعميق أواصر التواصل الفعال بين أطراف القطاع وتبادل الرؤى والابتكارات وإيجاد فرص أعمال جديدة". وتسعى "جيبكا" لتحقيق مساهمة ملموسة في رسم ملامح مستقبل صناعة البتروكيماويات على الصعيد العالمي حيث تم إطلاق "الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات" في عام 2006 كمنظمة ممثلة للقطاع في منطقة الخليج العربي تتبنى الاهتمامات المشتركة للشركات الأعضاء في الاتحاد بالإضافة الى الشركات العاملة في قطاع إنتاج الكيماويات والصناعات والخدمات المساندة لها. وتساهم الشركات الاعضاء مجتمعةً بأكثر من 95 % من مجمل إنتاج الكيماويات في دول الخليج العربي. ويعدُّ هذا القطاع في الوقت الحاضر ثاني أكبر القطاعات الصناعية على مستوى المنطقة بمنتجات تصل قيمتها سنوياً إلى 108 مليارات دولار. في وقت يحرص الاتحاد على الارتقاء بقطاع الكيماويات والبتروكيماويات في المنطقة من خلال تقديم كافة سبل الدعم الممكنة وتفعيل التواصل بين المعنيين بالإضافة إلى مبادرات الريادة الفكرية التي تمد جسور التواصل البنّاء بين الشركات الأعضاء لتبادل المعارف والخبرات وتطويرها وتحسينها باستمرار. فيما يلتزم "الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات" بتوفير منصة مثالية لجميع المعنيين بالقطاع في المنطقة، ولتحقيق هذه الغاية، تتبع له 6 لجان فاعلة تركّز في عملها على القطاعات الفرعية، مثل: البلاستيك، والأسمدة وأخرى تركّز على القطاعات المساندة، مثل: سلاسل الإمداد، والتجارة الدولية، والأبحاث والابتكار، والرعاية المسؤولة. وينظّم الاتحاد سنوياً 6 فعاليات على المستوى العالمي. ويقوم بإصدار العديد من التقارير والدراسات المتخصصة فضلاً عن النشرات الإخبارية الدورية. يوسف البنيان كارين ماكي