خلص خبراء يعملون على دراسة فعالية لقاح فايزر/ بيونتك ضد فيروس كورونا إلى أن خطورة الاصابة بالفيروس تزداد بعد مرور وقت من الحصول على الجرعة الثانية من اللقاح. وذكرت وكالة بي ايه ميديا البريطانية أن الفريق، الذي نشر الدراسة في دورية ميديكال جورنال البريطانية، قال إن الدراسة تدعم الحاجة لإعطاء جرعات تعزيزية لمنع إصابة الأشخاص بالفيروس مع تراجع المناعة. وخلص الفريق لحدوث زيادة تدريجية في الخطورة بالإصابة بفيروس كورونا بعد 90 يوما من تلقى الجرعة الثانية من لقاح فايزر. قام الخبراء بفحص السجلات الطبية الإلكترونية ل80 ألفا و57 بالغا (بمتوسط عمر 44 عاما) الذين خضعوا لاختبار تفاعل البوليميراز المتسلسل "بي سي ار" في الفترة من مايو حتى سبتمبر الماضيين، بعد ثلاثة أسابيع على الأقل من حصولهم على الجرعة الثانية من اللقاح. وأظهر الفحص عدم ظهور دليل على الاصابة السابقة بفيروس كورونا في أي من العينات. وكان من بين المجموعة التي خضعت للفحص، 7973 (9,6%) مصابين بفيروس كورونا. وبعد ذلك تم مطابقة النتائج مع أشخاص من نفس العمر والعرقية، ثبتت سلبية إصابتهم بفيروس كورونا في نفس الاسبوع. وخلصت الدراسة إلى أن نسبة النتائج الايجابية تزداد مع مرور الوقت بعد الحصول على الجرعة الثانية من اللقاح. في سياق منفصل قال الوزير المسؤول عن ملف التعامل مع فيروس كورونا في نيوزيلندا، كريس هيبكنز أمس الأربعاء إن بلاده ستعيد فتح حدودها أمام العالم اعتبارا من أواخر أبريل المقبل. وكانت نيوزيلندا قد أغلقت حدودها أمام الجميع باستثناء المواطنين والمقيمين، مع بعض الاستثناءات، منذ مارس 2020. وقال هيبكنز في مؤتمر صحفي إن المسافرين الذين تم تطعيمهم بالكامل سيتمكنون من السفر إلى نيوزيلندا اعتبارا من 30 أبريل. وأضاف أن "إغلاق حدودنا كان إحدى الخطوات الأولى التي اتخذناها للحفاظ على بلادنا آمنة من كوفيد-19 وستكون آخر شيء نفتحه". وتابع الوزير النيوزيلندي: "لا يزال هناك وباء عالمي مع تزايد الحالات في أوروبا وأجزاء أخرى من العالم، لذلك نحن بحاجة إلى توخي الحذر الشديد عند إعادة فتح الحدود". وسجلت نيوزيلندا البالغ تعدادها خمسة ملايين نسمة نحو 10 آلاف و200 حالة إصابة بكورونا و40 وفاة بشكل إجمالي منذ بداية الجائحة.