في الثمانينات الميلادية أصبح لدينا منتخب قوي على الصعيد القاري عندما حقق منتخبنا الوطني اللقب الآسيوي 1984 و1988، ولكن هذين المنجزين الكبيرين لم يكونا محفزاً للأندية السعودية لرفع سقف طموحها وتحقيق اللقب القاري، باستثناء الهلال صاحب الطموح المرتفع، الذي حقق لقب دوري الأبطال الآسيوي لأول مرة في تاريخ الأندية السعودية في عام 1991، وهو اللقب الذي فجر طاقات الأندية، ولأن تحقيق الهلال للقب الآسيوي رفع سقف طموح الآخرين حتى توالت الإنجازات الآسيوية للأندية السعودية ما بين دوري أبطال وكأس الكؤوس الآسيوية وكذلك بطولة السوبر، واستمرت الأندية السعودية في تحقيق الألقاب الآسيوية لمدة 14 عاماً من 1991 حتى 2005، وكان الزعيم العالمي هو أول من حقق اللقب، والعميد المونديالي آخر من اختتم البطولات حينها، ومنذ 2006 توقف الطموح السعودي نهائياً لتحقيق اللقب القاري باستثناء الهلال، فهو النادي الاستثنائي الكبير الذي لا يكل ولا يمل من تحقيق المجد وصناعة التاريخ لنفسه ولتاريخ رياضة بلده، وعندما حقق الزعيم اللقب الآسيوي في 2019 وعادل بذلك تاريخ أندية السعودية كلها على المستوى القاري، فأصبح لدى الهلال 7 ألقاب آسيوية من أصل 14 لقباً آسيوياً حققته أندية المملكة، أقول حينما حقق الزعيم اللقب في 2019 ارتفع سقف طموح منافسه الجغرافي النصر بحكم وجود الفريقين في مدينة واحدة، وصرف مئات الملايين من أجل تحقيق اللقب، رغم أن رؤساء النصر قبل 2019 كانوا قد تحدثوا إعلامياً وبالصوت والصورة أن بطولة آسيا ليست من طموحاتهم، مبررين ذلك بأن فريقهم سبق له أن شارك في بطولة العالم للأندية، إذاً أثبتت الأحداث التاريخية أن وجود الهلال في الكرة السعودية ليس ممتعاً لعشاقه فقط بل مفيداً للأندية الأخرى، فبنجاحاته يقتدون، وبسبب ألقابه ارتفع عندهم سقف الطموح. همسة: جفن القصيد اللي له أيام غافي صحاه حزن اللي هدم للفرح صرح وياللي تقول البعد جرحه عوافي كذاب ماشفنا عوافي من الجرح الروح العالية شعار لاعبي الهلال