عندما ينتصر منتخب الوطن الكبير فهو يرسم السعادة على الجميع ويسر خواطر الجميع فالوطن يفرح وشعبه يفرح وولاة أمره يفرحون أكثر لأن الأخضر ترجم حرصهم ومتابعتهم وتشجيعهم والدعم اللامحدود للرياضة السعودية التي تتقدم خطوات متسارعة للأمام تواكب النهضة الاقتصادية الكبيرة التي تمر بها المملكة والنجاحات في كل المناحي السياسية والاجتماعية والاقتصادية في وطن ينمو ويزدهر يوما بعد يوم بفضل من الله ثم بفضل قيادته الحكيمة. نتائج الأخضر في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم ومستوياته تطمئن وتدعو للتفاؤل بقرب إعلان التأهل بإذن الله لمونديال 2022 في الدوحة وهو الإنجاز الرياضي السعودي العالمي السادس والذي ترتفع فيه راية العز الخضراء خفاقة للمرة السادسة لكن الغريب ولكنه ليس بالمفاجئ هو تواجد من يحاول عرقلة مسيرة الأخضر وزرع شوك التعصب في طريقه عن طريق برنامج حصاد تعصب حذر منها المخلصون كثيرا وبحت حناجرهم ومع ذلك مازالت تبث وضيوفها ليسوا مدربين ولا لاعبين سابقين للأسف بل مشجعين متعصبين وغوغاء هبطوا بالبراشوت من المدرجات والاستراحات ودفعوا دفعا عبر علاقات طابعها الميول لفريق واحد والهدف الإساءة والهجوم اليومي على فريق واحد ولا بأس أن يستضاف مع هؤلاء حكام فاشلون ومطرودون يدعون علم قانون كرة القدم وهم أبعد من ذلك بكثير ليتحول داء التعصب عن طريق حكم سابق فاشل ويأخذ منحى خطيرا وخطيرا جدا ضد منتخب الوطن بعد أن ينتقي لاعبي الفريق الهدف ولم يدرك أن اللاعب عندما يرتدي الشعار الأخضر فقد خرج من الانتماء للفريق وأصبح الانتماء والعطاء والاحتراق لمنتخب الوطن وربما يسجل هذا الحكم سابقة وانفرادة بأنه أول حكم ينتقي أخطاء بدافع الحقد والميول للاعب في المنتخب ويأتي بما لم يأت به الأوائل ولم يأت به الإعلام الأسترالي أو محللو التحكيم الأسترالي والحمدلله أن الحكم لم يكن قريبا من هذا المحلل التحكيمي ويستمع له ويطرد المدافع السعودي ويلعب الأخضر ناقصا ويخسر ويفشل مشروع الوصول للمونديال للمرة السادسة. ما حدث أمر خطير ويفترض ألا يمر مرور الكرام والمسؤولية تقع تحت وزارة الرياضة واتحاد كرة القدم وهيئة الإعلام المرئي وكل جهة لها علاقة بمكتسبات الوطن، وأن يحاسب ويوقف كل عابث أيا كان انتماؤه عند حده ليكون عبرة لغيره ويدرك أن مقدرات الوطن هي خط أحمر وأن يحاسب أيضا المسؤول عن بث مثل هذه البرامج التهريجية والتي تبحث فقط عن الكسب والربحية حتى لو كان على حساب الإضرار بمصلحة وطنية. المنتخب