* هناك مَنْ استغرب الهجوم الذي تشنه بعض الأقلام والصحف ضد عدد منتقى ومختار من نجوم المنتخب لأهداف تعصبية مقيتة خصوصاً أن الوطن يعيش أفراح الإنجاز والتأهل لكأس العالم الذي صنعه هؤلاء الأبطال ولعل أولئك قد فات عليهم أن الهجوم ضد هؤلاء اللاعبين والنجوم كان قائماً في عز التصفيات ومراحل الحسم وهو ما يؤكد أن ميولهم وتعصبهم يعلو على مصلحة الوطن للأسف. * إصدار البيان الهجومي ضد اتحاد الكرة ولجانه لم يكن موفقاً في موضوعه ولا عبارته ولا حتى توقيته، فأي نقد أو تجريح في اتحاد الكرة في مثل هذه المرحلة غير مقبول إطلاقاً في ظل الإنجاز الكبير الذي حققه الاتحاد بتأهل المنتخب للمونديال الذي يعكس النجاح الكبير للاتحاد ولجانه. * محاولة إثارة الفتنة بين قائد المنتخب سامي الجابر والمهاجم الدولي الصاعد سعد الحارثي بحكم أن اللاعبينِ من فريقينِ متنافسينِ، كانت محاولةً يائسةً، وتنم عن فكر متخلف وعقلية سقيمة، وقد وأدها الحارثي بنفسه في مهدها عندما أشاد بقائد المنتخب ووقفته الصادقة والكبيرة معه ودعمه اللامحدود، وشكره على نصائحه التي كان يوجهها له. وما يؤسف له أن العقلاء يبنون والجهلاء الظلاميون يهدمون. * تأسف الكاتب الأستاذ مساعد العصيمي في عموده على الوضع الذي آل إليه بعض الإعلاميين الرياضيين بركضهم خلف أثرياء الرياضة حيث حولوا مجال عملهم ميداناً للكسب وصل حد الشحاذة و(الطرارة)، ضاربين بكل قيم العمل وأخلاق المهنة عرض الحائط. بعد أن رضوا أن تنهار كرامتهم وتُذل كبرياؤهم تحت وطأة الريال. * إذا كان الحاسد والكاره موجود في الأرض، فإن الكريم العادل موجود في السماء. هذا لسان حال الثنائي ناصر الجوهر وسامي الجابر ابني الوطن المخلصين اللذين أشبعهما الكارهون والحاسدون والمتعصبون تهجماً وإساءةً وظلماً، فجاء الإنصاف لهما من رب السماء الذي خذل مَنْ بقلوبهم مرض ورد كيدهم إليهم. * كانت صورة الأرجنتيني كالديرون مدرب المنتخب السعودي وهو يقبل الأرض بعد تحقيق الإنجاز الكبير بتأهل الأخضر للمونديال معبرة بشكل كبير عن مقدار الحب والعاطفة الكبيرة التي اجتاحت هذا المدرب تجاه وطننا الغالي وليس هناك تعبير أصدق من تقبيل الثرى لإعلان الحب والولاء لهذا البلد. * انتظرنا صوت فهد الهريفي بعد الإنجاز فلم نسمعه!