ذاك إعلان مختلف، "فنان العرب" محمد عبده، سيكون ضوء وضياء "ليلة المعازيم"، التي أعلنها رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه معالي الأستاذ تركي بن عبد المحسن آل الشيخ، عبر تغريدة على موقع تويتر، حيث قال: "أسطورة وكفى.. سيكون له حفل ضخم إن شاء الله في موسم الرياض تحت عنوان - ليلة المعازيم - على مسرح محمد عبده أرينا". حضور محمد عبده سيكون إضافةً نوعيةً، خاصةً أنه من أحيا ليلة "عراب الطرب" في موسم الرياض 2019، وصدح بأجمل أغانيه في ليلة رأس السنة لعام 2020، وكانت مع صوته الرياض تنطلق نحو نافذة العام الجديد. ويُنتظر من الاحتفاء ب "فنان العرب" أن يكون ذا حضور استثنائي، حيث إنه جامع الصدى الفني طوال "50" عامًا، وله في الوجدان السعودي كثير من التقدير، يجمع النغمة الوطنية ذات الصدى الدائم، والأغاني الكلاسيكية التي تبقى دائمة الحضور في الذاكرة، والتي تتجاوز ذلك أيضًا نحو آفاق الإقليم، ويتردد صداها عالميًّا. لفنان العرب أكثر من "850" أغنيةً، وله في الحضور المسرحي الغنائي أكثر من ألفي حفلة، شهدت مسارح عربية عديدة، من الرياض إلى جدة والدمام والأحساء وأبها بشكل نوعي مختلف، وله في الكويت والدوحة ومهرجاناتهما، وعواصم أوروبية شهدت تفاعلًا مختلفًا في لندن وباريس وغيرهما. كما حضر في سلطنة عمان عبر دار الأوبرا السلطانية في ثلاثة أيام مشهودة، وفي الإمارات في معظم إماراتها، وفنان الافتتاح الكبير ل"إكسبو دبي 2020"، وتعرفه في بداياته بيروت ودمشق وعمّان وقرطاج وفاس وصنعاء، والجماهير معه تصدح حين يغني "المعازيم" النواة التي تنبت غصن الاخضرار وتكسر الأوهام، ليكون الصدى الكبير "آه ما أرق الرياض تالي الليل"، وهو أساس المعادلة. لمحمد عبده أغانٍ خالدة، كان من بينها "ليلة المعازيم" مع فائق عبد الجليل، الشاعر الكويتي الشهيد، وذات الأسلوب الخالد في عاطفة السعوديين، حيث جعل من إحساسه أيقونةً شعبيةً تجوب بلاد العرب منذ خطوة الإذاعة المبكرة.