بحضور أكثر من 3000 متفرج، أطرب الثلاثي فنان العرب محمد عبده والفنان عبدالله الرويشد والفنان ماجد المهندس مركز الملك فهد الثقافي بالرياض الحفل الغنائي الأخير في مدينة الرياض الذي كان من ضمن سلسلة حفلات عيد الفطر المبارك تحت رعاية وتنظيم شركة روتانا للصوتيات والمرئيات. ابتدأ مشوار سهرة ليلة أمس الأول الفنان ماجد المهندس في تمام الساعة ال9:20 م حين افتتح أول الوصلة بأغنية: بين غلاي وتلاها بهدوء - تناديك - بلا تلميح - الذكرى ندامة - أخ قلبي - على مودك (موال) - تحبك روحي - ياحب يا حب - المشاعر - عاشقك. وغنى ماجد «أنت ملك» قبل أن يختمها ب«أنا بلياك». أثبت المهندس أنه يمتلك طابعًا ورونقًا وأسلوبًا خاصًّا على المسرح. وفي الساعة ال11:10م أحيا الفنان الكويتي عبدالله الرويشد المسرح، عندما رحب به الجمهور السعودي بوجوده بين إخوانه وأهله بالمملكة وفي الرياض. وبدأ الرويشد الوصلة الغنائية، واختتمها بأغانيه الشهيرة من الزمن القديم، مثل «وحشت الدار وعلى كثر العيون وتعال ودنيا الوله (الأغنية الأشهر في عام التسعينيات)»، وأكمل أغانيه ب: ما فيه أحد مرتاح، وأنا بتبع قلبي (موال)، وأبيك بعيوبك أبيك، وأنا مقدر على الفرقا، ولمني بشوق ويا حلو الأطباع. وكانت آخر أغنية للرويشد «عاش أبو فهد». وجاءت الإطلالة الثالثة والأخيرة للفنان محمد عبده الذي دخل المسرح وسط صيحات ووقوف وتصفيق الجمهور احترامًا للتاريخ الكبير. استهل الفنان محمد عبده «آه ما أرق الرياض» كأغنية ترحيبية للجمهور الحاضر، وتلاها ب«وين أحب الليلة وين»، ومن ثم غنى رائعته الجديدة «رماد المصابيح»، وعاد قليلاً ليغني «ليلة خميس» و»ما بقى لي قلب». وغنى محمد «أخطيت في حقي» و«ولعتني» و«أيووه» و«المعازيم». وفي تمام الساعة ال3:10 فجرًا كانت «ما عاد بدري» آخر وصلته الغنائية. الجدير بالذكر أن الفنان محمد عبده سيستكمل سلسلة الحفلات الغنائية غدًا الجمعة على (مسرح المفتاحة) بمدينة أبها.