رفع مسؤولو جامعة الملك فيصل التهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، بمناسبة الذكرى السابعة لتوليه مقاليد الحكم، مؤكدين رسوخ الوحدة بين القيادة الحكيمة والشعب الوفي في أغلى صورها. وعبر معالي رئيس الجامعة الدكتور محمد بن عبدالعزيز العوهلي عن سعادته وسعادة منسوبي الجامعة بهذه الذكرى الغالية، والتي تستدعي الحمد والثناء على الله على ما ينعم به الوطن في ظل هذه القيادة الحكيمة من إيمان وأمن ورخاء، كما تستلهم منها أجيال الوطن الواعدة قيم الانتماء والولاء، والوحدة الوطنية الراسخة بين القيادة والشعب، وتدعونا جميعًا لصون هذه الوحدة، وبقائها أنموذجًا للتلاحم الفريد، كما تستوقفنا هذه الذكرى الغالية لتأمل أعوام مورقة بالتنمية والتطوير والتحول التاريخي في كل مجالات الحياة، وخطوات واثقة تسير متسارعة بطموح لا حدود له، ورؤية تحلق بثقة وثبات في فضاءات التميز العالمي، ومسيرة قائد حكيم أولى شعبه عظيم اهتمامه ورعايته، وخلدت مواقفه السامية سطورًا مجد وفخار في تاريخ الوطن المجيد، حيث استطاع -حفظه الله ورعاه- في هذا العهد الزاهر أن يحقق بحنكته وحكمته إصلاحات مفصلية في كل مؤسسات الدولة، مرسخًا من خلالها مفاهيم النزاهة، والشفافية، والحوكمة، وأن يحقق للمملكة في الوقت ذاته علاقات خارجية متوازنة، متسمة بالحسم والحنكة، والسمو الحضاري، مما جعل هذا الوطن الشامخ رقمًا صعبًا في كل معادلات القرار السياسي الدولي. الدكتور محمد العوهلي: إنها ذكرى أعوام مورقة بالتنمية والتطوير والتحول التاريخي في كل مجالات الحياة وأشاد معاليه بما ضمه هذا العهد الزاهر في أعوامه المجيدة من انبثاق الرؤية الوطنية الشاملة التي تشكلت طموحاتها الواعدة بقيادة سمو ولي العهد الأمين -حفظه الله ورعاه-، هذه الرؤية التي جعلت التعليم أحد أبرز مجالات التحول والتغيير التنموي؛ إيمانًا من قيادتنا الرشيدة بأن أبناء وبنات الوطن هم عدته ومستقبله، وأن بناءهم المعرفي والمهني هو الهدف الأسمى، وفي ظل هذا الدعم شرفت جامعة الملك فيصل في مطلع هذا العهد الزاهر بتدشين مدينتها الجامعية بيئة تعليمية حديثة محفزة للإبداع، كما شهدت فيه وضع خطتها الاستراتيجية الحديثة 2020-2024، وتدشين هويتها الجديدة التي تتطلع فيها وفي إطار رؤية المملكة 2030 أن تسهم من خلالها في تحقيق الأمن الغذائي والاستدامة البيئية في المملكة، ترسيخًا لدورها بكونها إحدى المؤسسات التعليمية الكبرى على مستوى الوطن، مبينًا معاليه أن ثمرة هذا الدعم جاءت ولله الحمد بنتائج مشرفة في ضوء ما حققته الجامعة مؤخرًا من تميز في المجال الإداري رشحها لتكون ضمن أفضل الجامعات في التصنيفات العالمية وتحقيق مراكز متقدمة، إلى جانب تميزها في مجال التعليم والتعلم حيث أطلقت استراتيجية تصميم البرامج الأكاديمية المعاصرة، ومركز التميز الطلابي لاحتضان الطلبة المتميزين والموهوبين والمبدعين، ومسارات السنة التحضيرية الجديدة، وفتحت برامج دراسات الدكتور مهنا الدلامي: لقد أصبحت المملكة أنموذجًا يحتذى به ومحل إشادة من الدول والمنظمات العالمية جامعية جديدة ليصل عددها إلى 60 برنامجًا، واعتمدت تحويل كليات الدراسات التطبيقية وكليات خدمة المجتمع إلى الكلية التطبيقية، لتقدم برامج تطبيقية متوائمة مع متطلبات التنمية وسوق العمل، وفي مجال البحث العلمي والدراسات العليا طورت الجامعة تعاونها في نشر أبحاثها مع أكثر من 150 جامعة، وفي أكثر من 80 دولة، فشهدت نموًا متصاعدًا في عدد وجودة أبحاثها العلمية، كما حققت زيادة في عدد الملتحقين ببرامج الدراسات العليا تجاوزت 150 %، وفي عدد البرامج المطروحة بنسبة 25 %، أما في مجال التطوير والشراكة المجتمعية فقد حصدت الجامعة جائزة الملك عبدالعزيز للجودة، وحصل عدد من برامجها التعليمية والتدريبية على اعتمادات أكاديمية ومهنية ممنوحة من جهات محلية ودولية، وتمكنت من تنفيذ برنامج التطوير المهني للطلبة المؤهلين للحصول على 11 شهادة مهنية احترافية، ووقعت اتفاقيات تعاونية مع الشركات والمعاهد المتخصصة لأغراض التنمية المهنية، ونفذت برنامج التهيئة المبكرة لسوق العمل من خلال 50 برنامجًا تدريبيًّا، وصممت ونفذت أكثر من 200 منشط موجه للأغراض المجتمعية عبر كليات وعمادات الجامعة المختلفة، وقدمت عشرات البرامج التدريبية المجانية لمختلف شرائح المجتمع دعمًا لعمليات التعليم المستمر والتعلم مدى الحياة، وحققت توسعًا لافتًا في الاتفاقيات والأعمال الموجهة لخدمة أغراض الجهات الحكومية والمجموعات الممثلة للقطاع غير الربحي، وفي مجال الابتكار وتنمية الأعمال، ودشنت منصة اغتناء للبرامج التعليمية المُسرّعة (Fast-paced Credentials) بالشراكة مع مجموعة جهات من القطاعين الحكومي والخاص، وخرجت عددًا من المشاريع الريادية، ووقعت اتفاقيات عمل تعاونية مع مجموعة من الشركاء الوطنيين والدوليين لتحقيق جملة من المستهدفات الوطنية، وأسست شركتي راسيات الهندسية، وفواصل الإعلامية دعمًا لاستدامة الجامعة المالية، وتنميةً لأعمال شركة وادي الأحساء المملوكة لصندوق الاستثمار بالجامعة. الدكتور ماجد الشمري: نشهد تطورًا نوعيًّا لمظاهر التنمية بخطوات متسارعة تقدم نماذج رائدة ملهمة على المستوى الإقليمي والعالمي وقد أكد معالي الدكتور العوهلي أنه وفي ظل كل ما تحقق ولله الحمد من إنجازات في هذا العهد المبارك فإن جامعة الملك فيصل بإدارتها، ومنسوبيها، وطلبتها سيبقون على عهد الولاء والوفاء، يسيرون على نهج القيادة، وفي ضوء الرؤية؛ لتحقيق آمال الوطن وتطلعات قيادته الكبرى. من جانبه أوضح سعادة الدكتور مهنا بن عبدالله الدلامي وكيل الجامعة للشؤون الأكاديمية أن الذكرى السابعة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - أيّده الله - مقاليد الحكم في المملكة، تستوقفنا أمام مسيرة مباركة، ورؤية رشيدة حكيمة، تسير على خطى المؤسس -طيب الله ثراه- وتستكمل عهود أبنائه البررة -يرحمهم الله-، مسيرة مواكبة للتنمية والتطور في حاضر الوطن ومستقبله، متسمة بالحكمة والحنكة حفظًا وصيانة لوحدة ورفاه وطننا الغالي في ظل متغيرات عالمية وإقليمية حساسة ومتسارعة. الدكتور مقبل العيدان: قطاع التعليم يحظى برعاية استثنائية غير مسبوقة ترسخت في تبني القيادة الرشيدة برنامج تنمية القدرات البشرية وبين الدكتور الدلامي أن ذكرى هذه البيعة على الولاء والوفاء والسمع والطاعة تدعونا لنشكر مقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين على قيادتهما الحكيمة لوطننا الغالي، والتي بفضلها بعد عون الله تعالى وتوفيقه تخطت المملكة الجائحة العالمية غير المسبوقة، فكانت بذلك أنموذجًا يُحتذى به، ومحل إشادة الدول والمنظمات العالمية ذات الصلة في معالجة آثار الجائحة على جميع المستويات التعليمية والاقتصادية والاجتماعية والصحية، ونحن إذ نذكرُ جانبًا من منجزات المملكة في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - أيده الله - إنما نرسخ في أبنائنا أهمية تعزيز قيمة البيعة في نفوسهم، مؤصلين بذلك النهج الديني والتربوي القويم في معنى الانتماء الوطني وقيمته السامية، وأكد الدكتور الدلامي أن المستقبل بإذن الله سيكون زاهرًا في ظل ما نشهده من تطورات في جميع المجالات، وبخاصة في مجال البنية التحتية الرقمية، واقتصاد المعرفة، ودور المملكة الريادي تجاه القضايا الدولية، والإسهام في حماية كوكب الأرض. من جهته، أكد سعادة الدكتور ماجد بن عادي الشمري وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي أن هذه المناسبة الغالية بذكرى البيعة السابعة لهذا العهد الميمون نحتفي فيها بمشاعر الولاء لخادم الحرمين الشريفين الذي لم يأل جهدًا في سبيل توطيد أمن هذا الوطن، وامتداد خيره ورخائه وعطائه، وإننا نشهد وبوضوح التطور النوعي لمظاهر التنمية الشاملة في مختلف القطاعات الحيوية، والتي تتحقق بخطوات متسارعة، وتقدم نماذجَ رائدةً ملهمة على المستوى الإقليمي والعالمي. وبين الدكتور الشمري أن هذه الذكرى العزيزة على قلوبنا تحل ووطننا الغالي يسير بخطوات واثقة، وحزم سياسي، وعزم اقتصادي نحو مزيد من التطور والتقدم، في ظل تطلعات وطموحات القيادة الرشيدة، التي جعلت بناء ونهضة وحماية الإنسان أولا. كما تدعونا هذه الذكرى لنفخر ونعتز بما تحقق من إنجازات خلال هذا العهد المبارك في مختلف القطاعات، وبخاصة قطاع التعليم، والذي شهد استجابات سريعة ذات طابع نوعي؛ ليسهم بفاعلية في تحقيق التنمية الوطنية الشاملة. الدكتورة منى العيدان: إننا ننعم بفضل الله ببلد قوي متماسك ينعم بكل مقومات التميز والنماء قادر بكل ثبات أن يواجه كل التحديات وجدد سعادة الدكتور مقبل بن مشاري العيدان وكيل الجامعة للدراسات والتطوير وخدمة المجتمع ورئيس قطاع الابتكار وتنمية الأعمال بمناسبة حلول ذكرى البيعة السابعة الالتزام بالعهد والمضي في العطاء لما فيه خدمة الوطن الغالي، ورفعة شأنه على كافة المستويات. مستذكرًا في هذه المناسبة العزيزة، ما يحظى به قطاع التعليم أسوةً بغيره من القطاعات من رعاية استثنائية واهتمام غير مسبوق من لدن مقام خادم الحرمين الشريفين، ترسخ ذلك جليًّا في تبني القيادة الرشيدة - أيدها الله - لبرنامج تنمية القدرات البشرية كنواة صلبة وحجر زاوية أساس في رؤية المملكة 2030، وفي رسم مستقبل أجيالها. سائلًا المولى عز وجل أن يديم الأمن والأمان والتطور والازدهار على الوطن الغالي في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الأمين حفظهما الله. كما رفعت سعادة الدكتورة منى بنت حمد العيدان وكيلة الجامعة لشؤون الطالبات بمناسبة الذكرى السابعة للبيعة أسمى آيات التهاني وأغلاها إلى مقام الوالد الغالي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - ولولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - والشعب السعودي الكريم. وأوضحت الدكتورة العيدان أن المرأة السعودية استطاعت أن تخطو خطوات مشرّفة بفضل من الله تعالى ثم بدعم كريم من القيادة الرشيدة، حيث حظيت بمكانة وتمكين في كافة المجالات، وأصبحت مكونًا رئيسًا لدفع عجلة التنمية الوطنية، لذا يجب على كل سعودية أن تفتخر بذلك وأن تسعى جاهدة لحفظ هذه المكانة بما تميزت به من همة عالية، وثبات لتحقيق التميز والإبداع، مع أهمية الحرص على حفظ هويتها الثقافية والمجتمعية، مؤكدة على أن أبناء هذا الوطن وبناته ينعمون بفضل الله تعالى بالعيش في بلد قوي متماسك، ينعم بكل مقومات التميز والنماء، قادر بكل ثبات أن يواجه كل التحديات بعون الله وتوفيقه. د. مهنا الدلامي د. مقبل العيدان د. ماجد الشمري