سلمان الحزم نذر نفسه لخدمة الدين والوطن برؤى واضحة

رفعوا التهنئة لخادم الحرمين في ذكرى البيعة الرابعة.. مسؤولون:

أكد عدد من المسؤولين، أن المملكة تشهد حراكاً كبيراً، وتنمية متوازنة وتنعم بالأمن والاستقرار، في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمين، حفظهما الله، مضيفين أن ذكرى البيعة الرابعة مناسبة وطنية غالية؛ لتجديد العهد والولاء والوفاء لقائد المسيرة المباركة؛ حيث أعرب مدير عام فرع وزارة العدل بالمدينة المنورة خالد بن محمد علي صبر، عن فخره واعتزازه، بما حققته المملكة العربية السعودية من خطوات متسارعة في مسيرة التقدّم والنمو والازدهار والتطوّر، في شتى المجالات خلال هذا العهد الزاهر، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – سائلاً الله، جل وعلا، أن يديم على بلادنا عزها وأمنها ورخاءها، في ظل قيادتها الحكيمة.

وقال صبر، بمناسبة ذكرى البيعة الرابعة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – أيده الله – وتوليه مقاليد الحكم: إنّ مملكتنا الحبيبة تميّزت بتمسكها بعقيدتها، وبالحنكة والحكمة السياسية والرؤى الثاقبة لقائد المسيرة، ملكنا "سلمان الحزم" الذي نذر نفسه لخدمة الدين والوطن، ودأب على استمرار مسيرة النمو والتطور ووصول بالبلاد إلى مصاف دوال العالم الرائدة في مختلف المجالات؛ وفق رؤى واضحة وخطوات ثابتة ومتزنة، كما تجسّدت قيادته الحكيمة في تعميق المحبة وقوة التلاحم والترابط بين الشعب وقيادته، مما زادها رسوخاً واطمئناناً وأمناً وتمسكاً، وهذا ما ورثه من عهد المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود، وأبنائه الملوك من بعده – رحمهم الله جميعا.
وأضاف : حققت المملكة مزيداً من الأمن والاستقرار، وسط عالم يموج بالمتغيرات والاضطرابات وذلك – بفضل الله – ثم ببعد نظر وسعة اطلاع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله؛ إذ واصلت بلادنا حراكها كدولة ذات ثقل إستراتيجي، فلم تتخل عند دورها الريادي والسير بالمنطقة أمناً واستقراراً، وها نحن الآن ننعم بنعمة الأمن والأمان والتقدّم والازدهار.
ورفع مدير عام خدمات المياه بمنطقة المدينة المنورة المهندس سلطان بن عواد الذبياني، خالص التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله. وقال: إننا في هذه المناسبة، نستحضر جهود خادم الحرمين الشريفين، وحكومته الرشيدة، في مسيرة البناء والنماء وفق منهج مدروس، جسدته رؤية طموحة 2030 ،لاسيما في قطاع المياه من خلال المشاريع التي أسهمت في تطوير الخدمات المقدمة للمواطن والمقيم.
وأكد الذبياني، أن المدينة المنورة حظيت بالرعاية والاهتمام، وتقديم أفضل الخدمات لسكانها، وفي مقدمتها عمارة وتطوير المسجد النبوي، مشيراً إلى أن قطاع المياه بالمنطقة شهد تطوراً كبيراً في قطاع المياه، من خلال توفير كميات المياه الواردة من محطات التحلية بينبع، واعتماد مشاريع حديثة لقطاع المياه، سائلا الله، عز وجل، أن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان والاستقرار، وأن يحفظ جنودنا البواسل على ثغور الوطن.
ورفع مدير عام المياه بمنطقة الباحة، المهندس أحمد بن جمعان القرشي، باسمه ونيابة عن منسوبي المديرية العامة للمياه بالمنطقة التهاني والتبريكات، لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وقال :" تحل علينا في الثالث من ربيع الآخر، ذكرى البيعة الرابعة لخادم الحرمين الشريفين – رعاه الله – ونستلهم من خلالها ما تحقق، ولله الحمد، خلال السنوات الماضية من منجزات متتالية في شتى المجالات في تكامل وشمولية، غطت جميع مناطق المملكة "، مشيراً إلى أنّ المواطن ينعم في كل جزء من هذا الوطن المعطاء بتنمية مكتملة ومزدهرة؛ وفق رؤية المملكة 2030 التي بدأنا نعيش إشراقتها بالمشاريع والاقتصاد المتنوع.
ونوه القرشي، بما حظي به قطاع المياه والصرف الصحي بمنطقة الباحة من دعم غير محدود من القيادة الرشيدة – أعزها الله – تتمثل في اعتماد مشاريع المبادرات للأعوام 2017-2018م لتعزيز مصادر المياه، وإيصال المياه للمستهلكين والخزن الاستراتيجي، وتوفير خدمات الصرف الصحي بتكاليف تخطت قيمتها 800 مليون ريال، وغيرها من مشروعات المياه.
مناسبة وطنية
ووصف المدير العام للتعليم بمنطقة الباحة الدكتور عبدالخالق بن حنش الزهراني، ذكرى البيعة الرابعة، بالمناسبة الوطنية، التي تتجدد فيها مشاعر الولاء والالتفاف وتعزيز اللحمة بين القيادة والشعب الوفي.
وبين أن هذه المناسبة تأتي، ونحن في مرحلة تنموية زاهرة فتحت لأبناء الوطن أبوابا وآمالا وطموحات كبيرة؛ من خلال تبني رؤية المملكة 2030، وبما تعنيه من تطلعات كبيرة نحو المستقبل والتنمية المستدامة في بناء الإنسان، وتعزيز مقومات تقدم الوطن، واستمرار تطوره، ورسم المستقبل الزاهر للأجيال القادمة، بإذن الله تعالى.
وقال الدكتور الزهراني ": في هذه الذكرى يخالجنا الشعور بالاعتزاز، لما يمثله قائد مسيرتنا، حفظه الله، من أهمية على خارطة الاهتمام العالمي، ومناصرة القضايا الإسلامية والعربية، والسعي لما فيه خير الإنسانية؛ حيث كانت وما زالت المملكة هي الملاذ للأشقاء وقت الشدة، والناصر للمظلومين عند الأزمات، إلى جانب ما توليه قيادتنا الرشيدة من رعاية كريمة واهتمام بالإنسان السعودي، الذي هو الهدف الأول للتنمية".
وأكد ما يمثله التعليم من أهمية نحو بلوغ الغايات السامية والمقاصد النبيلة، حيث يشكل التعليم محوراً أساسياً لرؤية المملكة، مبيناً أن ذلك يعكس مدى اهتمام قائد مسيرتنا – حفظه الله ورعاه – بالتعليم وعنايته بالنشء، وإعدادهم للقيام برسالتهم في مواصلة مسيرة التنمية الوطنية المباركة.
وأكد مدير التعليم بمنطقة تبوك إبراهيم بن حسين العُمري، أن الذكرى الرابعة للبيعة يوم خالد في ذاكرة أبناء الوطن .
وبين أن أربعة أعوام مضت قصيرة من عمر الزمن، كبيرة بحجم المنجزات، شهدت فيها المملكة توجهات متسارعة، نحو آفاق أرحب في شتى المجالات، في ظل القيادة الحكيمة، والرعاية الكريمة من لدُن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ومتابعة سمو ولي العهد الأمين -حفظهما الله- تحقيقاً لرؤية المملكة الطموحة 2030، التي ترسم المستقبل المشرق، بمنجزات الحاضر الزاهر، مستلهمة من موروث الماضي العريق، أملاً منيراً لهذا الوطن.
وأضاف: إن قطاع التعليم، حظي بالدعم الكبير في عهد خادم الحرمين الشريفين – رعاه الله – إدراكاً بأن التقدم مقترن بالتعليم في مختلف أشكاله ومستوياته، ومن ذلك تخصيص النسبة الأكبر من الميزانية العامة للدولة للتعليم؛ حرصًا على صناعة جيل قادر على بناء مستقبل وطنه، ونقله لمصاف الدول المتقدمة.
وأكد مدير عام فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بمنطقة تبوك الدكتور محمد بن عبدالله الحربي، أن ذكرى البيعة تأتي، ونحن ننعم بالأمن والأمان والتقدم والازدهار، بفضل الله عز وجل، ثم بفضل التلاحم والترابط بين الشعب السعودي الوفي الأصيل، والقيادة الرشيدة، وهذا ما يدعونا للفخر بقيادتنا الرشيدة والاعتزاز بوطننا الغالي، حاملين مشاعر الوفاء، وصدق الانتماء لهذه الأرض المباركة، بلاد الحرمين الشريفين، التي تنعم، ولله الحمد، في عهد سلمان العزم والحزم، بنهضة تنموية شاملة وتطور في شتى المجالات؛ لتوفر حياة كريمة للمواطن الكريم والمقيم على أرض المملكة، وبما ينهض برسالتها ودورها على المستويين الإقليمي والعالمي.
وقال ً: إننا في هذا المقام نؤكد تكاتفنا وتعاضدنا مع قيادتنا، سائلاً الله، أن يوفق خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- في كل مساعيهما، وأن يرفع بهما شأن الوطن، ويعز بهما الإسلام والمسلمين.
حكومة رشيدة
وعدّ أمين منطقة تبوك المهندس فارس بن مياح الشفق، ذكرى البيعة الرابعة مناسبة غالية على بلادنا، وعلى قلوب جميع أبناء الوطن، وأنها تأتي ونحن ننعم في بلادنا بالأمن والأمان والتقدم والازدهار، بفضل الله عز وجل، أولاً، ثم بفضل التلاحم والترابط بين الشعب السعودي الوفي الأصيل والقيادة الرشيدة.
وقال: إننا نحمد الله، تعالى، أن سخر لنا حكومة رشيدة تحكم بكتاب الله وسنة نبيه محمد، عليه أفضل الصلاة والسلام، وهي مناسبة تدعونا للفخر بقيادتنا الرشيدة والاعتزاز بوطننا الغالي، وتمثل تجسيداً لمشاعر الوفاء، وصدق الانتماء لهذه الأرض المباركة، أرض الحرمين الشريفين، وإخلاص العمل؛ من أجل تقدم ورفعة بلادنا بين الأمم.
وأشار إلى أن المملكة اليوم تؤكد للعالم أجمع أنها لم ولن تتخلى عن دورها القيادي في توجيه المنطقة نحو الأمن والسلام والاستقرار، فقد حصلت المملكة على مراكز متقدمة بين دول العالم؛ بسبب المواقف المتزنة والحكيمة تجاه مختلف القضايا الدولية، فتمكنت من الإسهام في معالجة الكثير من القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية، إضافة إلى أن بلادنا الغالية في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله- تنعم، ولله الحمد، بنهضة تنموية شاملة وتطور في شتى المجالات، بما توفر لبلادنا من أجواء أمنية واقتصادية وحياة كريمة للمواطن والمقيم على حد سواء.
كما رفع أمين الطائف المهندس محمد بن هميل آل هميل، باسمه واسم رئيس وأعضاء المجلس البلدي ومنسوبي الأمانة والبلديات المرتبطة كافة، التهاني لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، بمناسبة الذكرى الرابعة للبيعة، مؤكداً أن هذه المناسبة تحل وبلادنا تشهد لُحمة وطنية بين القيادة الحكيمة والشعب النبيل، وتتسابق الخطى نحو مرحلة جديدة من التطوير والتجديد والازدهار.
وأكد أن هذه الذكرى، تهل ببشائر الخير على الوطن والمواطنين، بحمد الله، وتواصل بلادنا فيها سعيها الدؤوب للارتقاء إلى مصاف الدول المتقدمة، بخطط نهضوية شاملة، تطال نواحي الحياة، مبيناً أنّ المملكة شهدت في هذا العهد الزاهر تحولا لافتاً نحو الإصلاح الاقتصادي الشامل، المعتمد على الإنتاج والتنوع الكبير؛ وفق الرؤية الطموحة 2030، وما تضمنته من برامج وخطط ومبادرات متنوعة، تشمل مختلف الجوانب التنموية والخدمية والبنية التحتية، ومشاريع النهضة الحضارية.
وقال : لقد سخّر الله لوطننا الغالي، قيادة حكيمة، وضعت المواطن في مقدمة اهتمامها ، وأكرمنا بالخيرات والمنجزات العظيمة التي ستحدث نقلة نوعية في تحفيز الإبداع، وتنمية الموارد في مختلف القطاعات، ومواصلة العمل على ازدهار الاقتصاد، ورفاهية الأجيال، بإذن الله.
وأضاف : تتجلى في هذه المناسبة معاني التلاحم والتعاضد والوقوف صفاً واحداً مع قيادتنا في مواجهة كيد الكائدين، داعياً الله العلي القدير، أن يمكّن لولاة أمرنا ويسدد خطاهم، وأن يديم على المملكة أمنها واستقرارها.
منجزات عظيمة وأمن ورخاء
اعتبر محافظ يدمة، بمنطقة نجران، موفق بن عبدالهادي العنزي، الذكرى الرابعة للبيعة مناسبة غالية، يستشعر فيها أبناء الوطن ما ننعم به من أمن واستقرار ورخاء ، وبعزم قيادة حكيمة تمضى بخطوات حثيثة نحو البناء والتطوير لمستقبل واعد.
وقال العنزي: "إنّ ما تحقق من منجزات وطنية عظيمة، خلال سنوات الحزم والعطاء لخادم الحرمين الشريفين-أيده الله، شملت شتى المجالات التنموية والاقتصادية والمعرفية، وتبعث على التفاؤل والاستبشار بمستقبل مشرق، يرتفع فيه الطموح والعزم لمواصلة البناء والتطوير، والتنمية البشرية والمعرفية لتعزيز مكانة المملكة السياسية والاقتصادية بين دول العالم المتقدم".
وأضاف : إنّ إطلاق رؤية المملكة 2030، وبرنامج التحول الوطني 2020، وما واكبهما من تنظيمات وتشريعات حكومية ،وتأسيس لمشروعات حيوية، جاءت لتؤكد النهج الحكيم والقويم الذي يتميز به خادم الحرمين الشريفين – رعاه الله ، في تحقيق متطلبات شعبه، وتسخير جميع الإمكانات لتأسيس جيل واعد يستشرف المستقبل .
كما أكد محافظ حبونا، بمنطقة نجران، عبدالله بن مبارك بن زامان، أن ذكرى البيعة الرابعة، تأتي والمملكة تشهد إنجازات مفصلية على الأصعدة كافة؛ الداخلية والإقليمية والدولية في ملحمة غير مسبوقة لبناء وطن وقيادة أمة.
وقال ابن زامان:"إن ذكرى البيعة مناسبة كريمة للفخر والاعتزاز بقائد مسيرتنا وباني نهضتنا ملك الحزم والعزم، الذي جعل همه الأول تحقيق أمن وسلامة بلاده،وتوفير الرفاهية والرخاء لمواطنيه، فاتسمَ عهده الزاهر بالعدل والمساواة، والعمل الحثيث لتطوير الأنظمة الحكومية والمؤسسية، بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030، الرامية إلى تحقيق التنمية المجتمعية والمعرفية، والاستفادة من الإمكانات والموارد الوطنية المتاحة، لتعزيز الاقتصاد الوطني المتنوع، بما ينعكس إيجاباً على الاستقرار الاقتصادي، ويسهم في التنمية المستدامة الوطنية".
وأضاف محافظ حبونا: إن السنوات الماضية شهدت إطلاق العديد من المشروعات التنموية العملاقة؛ سواء في الصناعة أو الترفيه والسياحة، وإنشاء المدن المعرفية والتقنية، وهذه المشروعات دليل واضح ، لما توليه القيادة الرشيدة، من اهتمام لبناء مستقبل وطني مشرق عبر رؤية تطويرية شملت مختلف المجالات التي تلامس احتياجات المواطنين، وتلبي رغباتهم، وتسهم في الاستفادة من الموارد البشرية والطبيعية في تحقيق النماء والرفعة للوطن".
قفزات تنموية هائلة
وأكد وكيل محافظ ينبع عايض بن سعيد آل مشيط، أن ذكرى البيعة الرابعة تجسيد لمرحلة بارزة ومهمة في التاريخ الحديث للمملكة، التي شهدت في عهده الميمون تطورات متلاحقة وقفزات تنموية هائلة في جميع المجالات.
وقال :" إن بلادنا وهي تحتفي بهذه الذكرى،ترفل في نعم الأمن والأمان والطمأنينة ورغد العيش، بفضل من الله تعالى، ثم بفضل القيادة الرشيدة لخدمة أبناء الوطن الغالي وحفظ أمنه واستقراره ". من جهة أخرى، رفع مدير عام جمرك مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة مشعل بن حسن علي الزبيدي، باسمه وكافة منسوبي القطاع التهاني والتبريكات إلى القيادة الرشيدة والشعب السعودي الكريم؛ بمناسبة حلول الذكرى الرابعة للبيعة، سائلاً الله العلي القدير، أن يديم على بلادنا أمنها وعزها واستقرارها، في ظل قيادتها الحكيمة.
وقال الزبيدي: إنه لمن الواجب علينا أن نشكر الله على ما أنعم الله به علينا من نعم، لا تعد ولا تحصى، منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن – يرحمه الله – مروراً بعهد أبنائه الملوك – يرحمهم الله – حتى عهدنا الزاهر، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – أيده الله بنصره وتوفيقه – فقد دأبت بلادنا منذ تأسيسها على تطبيق شرع الله، والالتزام بالعقيدة الإسلامية السمحة والمنهج الوسطي, والتأكيد على التزامها بشرف خدمة بيت الله الحرام، ومسجد رسوله، عليه أفضل الصلاة والسلام، والتأكيد على ترسيخ نهج الاعتدال والوسطية, والتطوير المستمر للحاضر بما لا يتعارض مع الثوابت.
وقال : نحتفل اليوم بمرور أربع سنوات على تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان – حفظه الله ورعاه – مقاليد الحكم في البلاد، وهو يقودنا بكل حزم وعزم، والعالم حولنا يتابع إنجازات المملكة العربية السعودية، التي تشهد تصاعداً في وتيرة التقدم والنماء، في ظروف عصيبة تمر بها منطقتنا، وتتصاعد يوماً بعد يوم، وهذه الخطط – بفضل الله تعالى – ثم بفضل القرارات الموفقة، التي تتخذها القيادة الحكيمة، والتوجهات المستقبلية الطموحة المرتبطة بتحقيق رؤية المملكة 2030 الرامية إلى غدٍ أكثر إشراقاً لهذا الوطن الغالي وأبنائه.
وأشار الزبيدي إلى حزمة القرارات الطموحة التي تم اتخاذها؛ لرسم مستقبل بلادنا، إذ تم الإعلان عن حزمة من المشاريع التنموية الرائدة، التي من شأنها تعزيز فرص تشغيل الشباب السعودي، الذي يمثّل الروح المستقبلية للوطن؛ حيث تم إنشاء وإعادة هيكلة بعض الوزارات والأجهزة والمؤسسات والهيئات العامة؛ بما يتوافق مع هذه المرحلة الانتقالية التي تشهدها الدولة، ومنها إنشاء جهاز رئاسة أمن الدولة، وإنشاء الهيئة العامة للصناعات العسكرية، والهيئة الوطنية للأمن السيبراني، وتحويل مصلحة الجمارك إلى هيئة مستقلة، باسم "الهيئة العامة للجمارك", وتعديل اسم هيئة التحقيق والادعاء العام إلى "النيابة العامة" إضافة إلى الإعلان عن عدة مشروعات كبرى حيوية وهامة، ومن ضمنها مشروعات القدية، والبحر الأحمر، ونيوم، إلى جانب ما تم تدشينه مؤخراً على يد قائد المسيرة – أيده الله – ضمن مشروعات "وعد الشمال" الطموح, والتي ستشكّل دعماً لاقتصاد الدولة, وتعزيزاً لإيراداتها وميزانيتها, وستأخذها، بمشيئة الله، إلى الريادة في هذا المجال.
ونوّه مدير عام جمرك مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة، بالنجاحات المتلاحقة التي تحققت في هذا العهد الزاهر، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود على كافة الأصعدة داخلياً وخارجياً، فقد قام – أيده الله – بجولات تاريخية على الصعيدين الداخلي والخارجي؛ حيث قام بزيارات لكل من مناطق القصيم وحائل وتبوك والجوف والحدود الشمالية، وقد أدخلت هذه الزيارات البهجة والفرح في نفوس المواطنين؛ نظير ما حملته من أخبار مفرحة, وافتتاح جملة من مشروعات الخير والنماء في مختلف المناطق والمدن.
واستعرض جانباً من مسار العمل الدبلوماسي، الذي حققته بلادنا خلال السنوات الأربع الماضية، الذي استهله قائد المسيرة – حفظه الله – بزيارات تاريخية، شملت العديد من الدول العربية والإسلامية والصديقة؛ إذ أكدت هذه الجولات الدور المتنامي للمملكة على الصعيد الدولي في شتى المجالات, وأبرزت الثقل السياسي والاقتصادي والدور الريادي للمملكة.
التخطيط لمستقبل واعد
على صعيد آخر، رفع مدير جوازات منطقة نجران اللواء الدكتور سليمان بن صالح السليمان، باسمه ونيابة عن منسوبي جوازات المنطقة، التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله- بمناسبة ذكرى البيعة الرابعة.
وقال اللواء السليمان: إنّ من نعم الله علينا في هذا الوطن الغالي، أنّ منّ علينا في المملكة العربية السعودية، بقيادة مباركة عظيمة، ظلت منذ عهد الملك عبدالعزيز – طيب الله ثراه – مصدر أمان وفخرٍ وسعادة لشعب المملكة، وعندما تحل ذكرى بيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – أيده الله – في مثل هذه الأيام، فإننا نستذكر لحظات عظيمة من تاريخ المملكة الذي يسجل منجزات ملك مبارك قاد شعبه وبلاده نحو القمة و ضرب بسيف الحزم والعزم أعداء الأمة، وهو بفضل الله، يسير بمركب هذه الدولة نحو الأمان والنجاح، قريباً من شعبه محباً لهم، حريصاً على نهضة الوطن وموقعه بين الأمم.
وأضاف السليمان: إن المشروعات التنموية والاقتصادية، التي يدشنها خادم الحرمين الشريفين في كل بقعة من الوطن الغالي، هي دليل على حرصه – حفظه الله ، لكي ينعم المواطن والوطن بالاستقرار والرخاء والازدهار والنماء، سائلا الله، العلي القدير، أن يحفظ لنا قيادتنا الحكيمة ووطننا الغالي، وأن يديم عليه نعمة الأمن والأمان والاستقرار.
كما أكد مدير الدفاع المدني بالمنطقة الشرقية اللواء راشد بن صالح المري،أن الوطن في ذكرى البيعة الرابعة، يستحضر مسيرة التنمية الوطنية والتخطيط لمستقبل واعد.
وبين أن المملكة، شهدت في عهد خادم الحرمين الشريفين، تطورات متسارعة؛ حيث لم يألُ – أيده الله – منذ توليه مقاليد الحكم جهدا للمضي قدم بمسيرة الوطن نحو التقدم.
وقال اللواء المري :" إن هذه الذكرى الغالية على قلوبنا، تحل وطننا ينعم بالأمن والأمان والاستقرار والتقدم والازدهار، بفضل الله، ثم بفضل هذه القيادة الحكيمة وشعبها الوفي المتلاحم والمترابط مع قيادته ، مشيراً إلى أن بلادنا تشهد مرحلة اقتصادية مهمة تستوجب من أبناء هذا الوطن الوقوف مع قيادته؛ لتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030. هذه الرؤية التي أضحت محل تقدير العالم؛ لما تحمله من فكر اقتصادي عال وخطط مدروسة، تخدم الوطن والمواطن، وتعود بالنفع عليهم.
كما نوه عميد الكلية التقنية بمحافظة جدة المهندس عبدالرحمن بن سعيد السريعي، بجهود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – في إكمال مسيرة الإنجازات الشمولية في المملكة لبناء الوطن والمواطن، ليضيف إلى سجلاتها الحافلة الكثير من بوادر الخير والنماء ورفاهية المواطن وتوفير سبل الحياة الكريمة.
وقال في تصريح ، بمناسبة ذكرى البيعة الرابعة: إننا نبادله بهذه المناسبة العزيزة على قلوبنا أسمى معاني الحب والولاء والتلاحم ، مؤكداً أن ذكرى البيعة حدث تاريخي يحمل في طياته استشعار نعمة الأمن والاستقرار والازدهار، التي حبا الله بها المملكة ، لتكون محوراً مهماً في العالم؛ من حيث دورها الرائد وواقعها الاقتصادي المعاصر، الذي بات واقعاً ملموساً.
وأشار المهندس السريعي، إلى أن السنوات الماضية اتسمت بالكثير من المكتسبات الحضارية والإدارة الحصيفة من خادم الحرمين الشريفين – رعاه الله – في التعاطي مع قضايا الشأنين الداخلي والخارجي مما كان له الأثر البالغ في تعزيز دور مؤسسات الدولة التي دعمها بالأوامر الملكية والخطط الطموحة، لضمان تحقيق قفزة تنموية فعالة، ونتلمس اليوم برامج التنمية الشاملة في مختلف المجالات لتعود نتائجها إلى خير الوطن والمواطن .
وأكد أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، تتبوأ مكانة مرموقة بين دول العالم؛ لدورها الفاعل إقليماً وعربياً ودولياً ، منوهاً بجهوده – أيده الله – في خدمة قضايا الأمة الإسلامية، وخدمة الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة .