كانت جماهير النادي الأهلي تتعشم خيراً بعدما تولت إدارة ماجد النفيعي الفريق وهو في ظرف ووضع صعب جدًا، تصدى للمهمة وكما تقولون جماهيره: "ماجد لها" وعقد بعدها صفقات أجنبية قوية، وجلب مدربا كان يقوم بعمل فني جيد مع الرائد والأغلبية توقعوا أن الأهلي مع الصربي هاسي سيكون غير. تساؤل محير لدى عشاق الراقي، هل ما يحدث "لقلعة الكؤوس" هو حظ أو فشل؟ في اعتقادي أن العمل داخل أروقة النادي الجداوي لم يكن كما تصوره وتمناه عشاقه، ومن الواضح أكثر على حسب النتائج السلبية التي أرقت مضجع الأهلاوية أن العمل غير متناغم من حيث التركيبة إدارة النادي في واد وأيضًا الجهاز الفني وعمله في وادي آخر! واللاعبون تشعر وهم يلعبون لتأدية واجب مباريات لا أكثر ولا أقل وليس كفريق عريق ينافس على البطولة! من أجل ذلك نعرف أن الأهلي لماذا لم يتذوق طعم الانتصار في أول سبع جولات من الدوري؟ وليس هذا وحسب بل المصائب والصدمات المتوالية داخل الفريق جعلت من قائد الفريق البرازيلي باولينيو لا يكمل مسيرته وفضل الهروب قبل "لا يحمل ما لا يحتمل". من يصدق أن الهداف التاريخي للدوري السعودي السوري عمر السومة ما زال بعيدًا عن نغمة التهديف في أول سبع جولات لحد الآن وهذا الأمر يؤكد ويدل أن عدم التوافق في المنظومة يجعل الكل يخسر لا محاله. الأهلي وصل لمرحلة يحتاج إلى من ينقذه سريعًا قبل أن يفوت الأوان، ثم بعدها تأتيه إدارة تعيد له ترتيب الأوراق من جديد بعد "خراب مالطا". صدمة الأهلي الحالية تشبهه صدمة الاتحاد سابقًا في عام 2018، كانوا يعتقدون أنهم سيعودون سريعًا للبطولات، ولكن الواقع كان مؤلمًا جدًا!. ليس في عشية وضحاها تعود إلى البطولات؛ العودة للبطولات تحتاج إلى عمل متراكم. حسين البراهيم - الدمام