سيواجه الهلال فريق بيرسبولس الإيراني غد (السبت)، والزعيم في وضع صعب وظروف فنية هي الأصعب في تاريخه بعدم جاهزية وإصابة أبرز نجومه إذ بعد إصابة عبدالله عطيف وسالم الدوسري ومحمد البريك والبرازيلي بيريرا انضم للقائمة النجم الخلوق ياسر الشهراني لتتفاقم المشكلة وتتضاعف الأزمة على الفريق الأزرق ممثل الكرة السعودية 0سيويا مع شقيقه النصر الذي يعيش أوضاعا على العكس تماما ويلعب مكتمل الصفوف ومن دون غيابات وفوقها يواجه فريقا ضعيفا فنيا وهو الوحدة الإماراتي، الذي لعب الأصفر معه أشبه بالتدريب اليومي عكس الهلال الذي يواجه فريقا إيرانيا قويا فنيا وشرسا داخل الملعب هو الآخر مكتمل الصفوف ولا يواجه أي غيابات. إذا الهلال في الشكل العالم ناقص العدد والعتاد الفني بغياباته الكبيرة لكن من يدري ماذا سيفعل الزعيم العالمي وبطل الرباعية الاستثنائي وهل سيسمح كبرياؤه وتاريخه وشعبيته بأن يخسر لقب تمرس عليه وأصبح قريبا منه وهل سيولد هذا النقص الكبير قوة وانتفاضة زرقاء تعيد الفريق الإيراني إلى طهران بخسارة مذلة اعتادت على صنعها الفرق والمنتخبات السعودية ضد الفرق والمنتخبات الإيرانية. البديل عادة يتوهج ويصنع المستحيل وهذا ما شاهدناه من خلال إدارة مدرب المنتخب ريناد للقائين صعبين أمام اليابان والصين تغيب عنه نفس النجوم سالم والبريك وعطيف وياسر ليلعب الأخضر بمن حضر وينتصر فهل يفعلها جاردليم ويلعب الأزرق بمن حضر وينتصر على الخصم وعلى الظروف القاسية، هذا يحدده أيضا عطاء المجموعة التي ستلعب أمام الفريق الإيراني فإن هي لعبت بحماس وروح عالية وهمة ونشاط وحيوية كسبت الرهان ورسمت الابتسامة على شفاه جماهيرها وكل الجماهير السعودية فلا وقت للأخطاء ولا وقت للبرود والتفريط، فلن يكون هناك فرص تعويض أخرى، فالمباراة واحدة الأمنيات أن يحضر الزعيم بشخصيته القوية وكبريائه وعنفوانه ويكرر ما فعله في مواجهات كروية سابقة فلديه ثقافة تخطي الصعاب وقبول التحدي وثقافة الانتصارات واعتلاء المنصات. فهد الحسين فهد الحسين - الرياض