كرَّم معالي نائب وزير الثقافة حامد بن محمد فايز، الفائزين بجائزة معرض الرياض الدولي للكتاب 2021م في نسختها الثانية، وذلك في حفل ختامي أقيم الليلة في مقر المعرض بواجهة الرياض، بحضور رئيس هيئة الأدب والنشر والترجمة الدكتور محمد حسن علوان، ونخبة من المثقفين والمهتمين بصناعة الكتاب. وفازت "دار تشكيل" بجائزة التميّز بالنشر في المسار المحلي، فيما فازت دار "جبل عمان ناشرون" بجائزة التميز بالنشر في المسار العالمي، وفي المسار المحلي لجائزة التميز بالنشر في فئة الطفل فازت "دار رؤى العربية للنشر"، فيما فازت دار "كلمات" بالمسار العالمي، كما فازت "دار مدارك" بجائزة النشر المتميز بالترجمة في المسار المحلي، بينما فازت "دار الرافدين" في المسار العالمي. وأكد الدكتور علوان حرص وزارة الثقافة ممثلة بهيئة الأدب والنشر والترجمة على أن تضع خطواتها الأولى في استراتيجية تحويل المعرض إلى بوابة النشر العربي الأولى في العالم، مبيناً أن استمرار الإقبال الكبير على معرض الرياض الدولي للكتاب يحمل دلالات مطمئنة على حضور الثقافة كمكون أساس لدى المواطن والمقيم، منوهاً بما توليه القيادة الرشيدة من عناية لهذا المعرض خاصة وللحراك الثقافي عامة. وأوضح أن معرض الرياض الدولي للكتاب يسعى لأن يكون الداعم الأول لصناعة النشر في العالم العربي بأكمله، مشيراً إلى أن صناعة نشر احترافية تعني مشهداً ثقافياً حيوياً، ومشهدٌ ثقافي حيوي يعني حاضراً آمناً ومستقبلاً مزدهراً، ومن أجل تحقيق هذا الهدف تحضر جميع مكونات الثقافة وفروع المعرفة في المعرض بلا استثناء. وكانت هيئة الأدب والنشر والترجمة قد حددت قيمة جائزة معرض الرياض الدولي للكتاب ب 300 ألف ريال، تتوزع على الفائزين الستة، وأتاحت لجميع الدور المشاركة التسجيل للفوز بالجوائز، من خلال الموقع الإلكتروني الذي تضمن شروط ومعايير فئات الجائزة. وتهدف الجائزة المصاحبة للمعرض إلى تشجيع دور النشر، وتمكين الابتكار في مجال النشر ومواكبة التقنيات الجديدة للوصول إلى كل الشرائح المستهدفة لإصدارات الدور بطرق مبتكرة وذات طابع مستدام، حيث تسعى الهيئة من خلال الجائزة إلى أن يكون معرض الرياض الدولي للكتاب علامة فارقة في خارطة معارض الكتاب في المنطقة، ووجهة محفزة وبشكل دائم لكل دور النشر. واُختتم الحفل بخمس أغنيات فصحى سعودية الكلمات والألحان والأداء لفنانين صاعدين، وهي ثمرة تعاون بين هيئة الأدب والنشر والترجمة مع هيئة الموسيقى.